ضربات روسية تستهدف بنى تحتية للسكك الحديد في كييف
- موسكو تقول إنها دمرت آليات مدرعة تسلمتها أوكرانيا من دول في شرق أوروبا
- أولكسندر كاميشين: روسيا تكذب وهدفها هو الاقتصاد والمدنيون الأوكرانيون
- بوتين: في حال تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا فإن موسكو ستستخدم أسلحتها لضرب مواقع لم تستهدفها حتى الآن
انفجارات في العاصمة الأوكرانية للمرة الأولى منذ نحو 40 يوماً، وبوتين يحذر من أن موسكو ستستهدف مواقع جديدة إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
تطورات جديدة شهدها الغزو الروسي لأوكرانيا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث شنّت القوات الروسية ضربات عدة استهدفت فجرا بنى تحتية للسكك الحديد في كييف، فيما أكدت موسكو أنها دمرت آليات مدرعة تسلمتها أوكرانيا من دول في شرق أوروبا.
رئيس الشركة العامة الأوكرانية للسكك الحديد أولكسندر كاميشين أفاد أن أربعة صواريخ أصابت مصنع تصليح المقطورات في دارنيتسيا، معلنا عن إصابة أحد العمال بجروح، ومؤكدا في الوقت نفسه أن المصنع غير معني بالمعدات العسكرية بل يصلح مقطورات تنقل صادرات من الحبوب.
وزارة الدفاع الروسية تقول إن “صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية على ضاحية كييف دمرت دبابات تي-72 قدمتها دول في شرق أوروبا ومدرعات أخرى كانت موجودة في مستودعات تابعة لشركة لتصليح مقطورات” للسكك الحديد.
لكن كاميشين قال إن روسيا تكذب وهدفها هو الاقتصاد والمدنيون الأوكرانيون، مضيفا أن موسكو تريد حرمان كييف من تصدير المنتجات الأوكرانية إلى الغرب.
وفي سياق الأزمة، نقلت وكالات إخبارية روسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إنه في حال تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا فإن موسكو ستستخدم أسلحتها لضرب مواقع لم تستهدفها حتى الآن”، من دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها.
وتأتي تصريحات بوتين بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستزوّد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطوّرة.