المنتج السينمائي هارفي واينستين يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي
- كتب المدعي العام البريطاني “سمح لشرطة العاصمة بمقاضاة هارفي واينستين”
- هو مسجون حاليا في كاليفورنيا حيث ينتظر محاكمة جديدة بتهمة اعتداء جنسي مزعوم
أعلن ممثلو الادعاء البريطاني الأربعاء أن المنتج السينمائي الهوليوودي هارفي واينستين، الذي أطلقت جرائمه الجنسية شرارة حركة #مي_تو عام 2017، سيُتهم في المملكة المتحدة بارتكاب اعتداءات جنسية.
وجاء في بيان صحافي أن مكتب المدعي العام البريطاني “سمح لشرطة العاصمة بمقاضاة هارفي واينستين في تهمتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي على امرأة في آب/أغسطس 1996″.
وأضاف البيان ان السماح بالملاحقات حصل “بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة في تحقيقها”.
وذكرت شرطة لندن التي يتعين عليها الآن توجيه الاتهام رسميا لواينستين، في بيان أن الضحية المزعومة هي الآن في الخمسينيات من عمرها.
وحُكم على واينستين عام 2020 بالسجن 23 عاما بتهمة الاعتداء الجنسي عام 2006 والاغتصاب عام 2013. في أوائل حزيران/يونيو، رد القضاء الأميركي استئنافا قدمه المنتج وأيد الحكم الصادر في حقه.
ويبلغ واينستين 70 عاما، وهو مسجون حاليا في كاليفورنيا حيث ينتظر محاكمة جديدة بتهمة اعتداء جنسي مزعوم على خمس نساء.
وأدت الاتهامات الموجهة في حق المنتج اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر 2017، إلى إطلاق حركة #مي_تو العالمية لزيادة الوعي ضد الاعتداءات والجرائم الجنسية.
وفي المجموع، اتهمت حوالي 90 امرأة، بينهن النجمات أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وسلمى حايك، المنتج السابق هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي.