لندن تندد بحكم الإعدام بحق بريطانيين من قبل الانفصاليين في أوكرانيا
أدانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، حكم الإعدام الصادر على مواطنين بريطانيين اثنين، من قبل القضاء الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
وقالت تراس في تغريدة لها، إن المواطنين، أيدن أسلين، وشون بينر، هما أسرى حرب وهذا حكم “زائف بلا شرعية على الإطلاق”.
وكانت الحكومة البريطانية قد أوضحت سابقا أن أسلين وبينر، أسرى حرب ومن المفترض أن يتمتعا بالحصانة.
والخميس، قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا بإعدام بريطانيَين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” إن ما وصفته بـ”المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية” حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة”.
I utterly condemn the sentencing of Aiden Aslin and Shaun Pinner held by Russian proxies in eastern Ukraine.
They are prisoners of war. This is a sham judgment with absolutely no legitimacy.
My thoughts are with the families. We continue to do everything we can to support them.
— Liz Truss (@trussliz) June 9, 2022
وكانت عائلة إيدن أسلين قد قالت في نهاية إبريل أنه انتقل إلى أوكرانيا عام 2018 حيث التقى صديقته واستقر أخيرًا في ميكولايف. وكان قد قرر الانضمام إلى مشاة البحرية الأوكرانية وخدم في تلك الوحدة لنحو أربع سنوات.
وقالت أسرته إنه “على عكس دعاية الكرملين فانه ليس متطوعًا أو مرتزقًا أو جاسوسًا.
وتابعت “كان إيدن يخطط لمستقبله خارج الجيش، ولكن مثل جميع الأوكرانيين، انقلبت حياته رأسًا على عقب بسبب غزو بوتين الهمجي”.
كما أكدت عائلة شون بينر أنه لم يكن “متطوعًا ولا مرتزقًا، ولكنه يخدم رسميًا في الجيش الأوكراني وفقًا للتشريعات الأوكرانية”، وقد انتقل أيضا إلى أوكرانيا عام 2018 وتزوج من امرأة أوكرانية.
وكان مسؤولون انفصاليون موالون لروسيا قد لمحوا في الأسابيع الأخيرة إلى أن عسكريين أوكرانيين أسرى بينهم عناصر من كتيبة آزوف القومية، قد يواجهون المحاكمة وعقوبة الإعدام.