مقدونيا الشمالية ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
- الرئيس المقدوني يعرب عن أسفه لعرقلة انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي
- المستشار الألماني سلوتش وفرنسا يدعمان ملف مقدونيا
أعرب رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي، السبت، عن أسفه لكون بلغاريا المجاورة تعرقل تحقيق حلم بلاده بالانضمام إلى الاتحاد.
وقال في مؤتمر صحفي جمعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس إن “دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي.. تعرقل ترشح دولتين، مقدونيا الشمالية وألبانيا، للانضمام الأوروبي”.
ويشير هذا التصريح بوضوح إلى بلغاريا التي تعرقل منذ نوفمبر 2020 عملية انضمام مقدونيا الشمالية بسبب خلافات مرتبطة باللغة والتاريخ.
من جانبه، أكد شولتس الذي يقوم بجولة في دول البلقان أن ألمانيا “جادة بشأن انضمام دول المنطقة الى الاتحاد الأوروبي، وهذا ينطبق بشكل خاص على مقدونيا الشمالية بالطبع”، قبل أن يتوجه إلى صوفيا حيث التقى نظيره البلغاري كيريل بيتكوف.
وأوضح بيتكوف أن بلغاريا تسعى لمعرفة كيف يمكن استخدام عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لتحسين وضع الأقلية البلغارية في مقدونيا الشمالية.
واعرب شولتس عن ثقته بإمكان إحراز تقدم، موضحاً أنه “يتعين معالجة الاعتراضات العديدة المتراكمة لدى الجانبين على مر السنين”.
وأبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين استعداده ليستقبل في باريس “في الوقت المناسب” سلطات بلغاريا ومقدونيا الشمالية بهدف التوصل الى اتفاق ثنائي يتيح فتح مفاوضات انضمام سكوبيي الى الاتحاد الاوروبي.
تدعم فرنسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 1 يوليو، “منذ عدة أسابيع” السعي الى حل للخلاف بين البلدين، كما ذكر قصر الاليزيه في ختام مناقشات مع الرئيس البلغاري رومن راديف ورئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي.
وهناك خمس دول مرشحة حاليا للاتحاد الأوروبي هي مقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا وألبانيا وتركيا.