غارة روسية استهدفت مدنيين ومنشأة عسكرية
- شنت القوات الروسية غارة مساء السبت على مدينة تشورتكيف
- أدت الغارة إلى إلى جرح 22 شخصا بينهم مدنيين
أدت غارة روسية، مساء السبت، على مدينة تشورتكيف غرب أوكرانيا، إلى جرح 22 شخصا بينهم مدنيون، حسب حصيلة أولية أعلنها الأحد حاكم المنطقة فولوديمير تروش.
وقال تروش في مؤتمر صحافي بث على فيسبوك “أمس عند الساعة 19,46 أصيبت تشورتكيف بأربعة صواريخ أطلقت كلها من البحر الأسود”.
وأضاف أن الضربة أسفرت عن سقوط “22 جريحا جميعهم في المستشفى”.
وأوضح أن بين الضحايا “سبع نساء وطفل يبلغ 12 عاما”.
وتعد مدينة تشورتكيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي من المدن التي نجت إلى حد كبير من همجية الغزو الروسي.
وبحسب تروش الذي يرأس أيضا الإدارة المحلية في منطقة تيرونبيل التابعة لها تشورتكيف “دُمّرت منشأة عسكرية جزئيا” في الضربة “ولحقت أضرار بمبان سكنية”.
وتشورتكيف التي كان عدد سكانها يقارب 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي تقع على بعد 140 كلم إلى الشمال من الحدود مع رومانيا وعلى بعد 200 كلم إلى جنوب-شرق لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا.
وعلى العكس من شرق البلاد وجنوبها اللذين شهدا معارك عنيفة بين الجيشين الروسي والأوكراني منذ ثلاثة أشهر ونصف، لم يشهد غرب البلاد إلا ضربات روسية متقطعة وقليلة استهدفت خصوصا المنشآت العسكرية التي تُنقل إليها الأسلحة الغربية.