جمع فضلات بوتين جزء من مهمة دائرة الحماية الفيدرالية الروسية!
- باتت صحة بوتين مركزا لكثير من التكهنات
- يتزامن التقرير مع أنباء أثيرت مؤخرا حول صحة زعيم الكرملين
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حراسه الشخصيين بجمع “فضلاته” أثناء قيامه برحلات خارج روسيا، في محاولة لمنع الوصول إلى أي معلومات حول صحة سيد الكرملين، حسبما كشف تقرير استقصائي حديث.
وذكر التقرير أن أفراد خدمة الحماية الفيدرالية للرئيس بوتين، مسؤولون عن جمع نفايات بوتين الجسدية، في عبوات خاصة، ويتم حفظها داخل حقيبة مخصصة حتى عودتهم إلى روسيا، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وباتت صحة بوتين مركزا لكثير من التكهنات، خاصة خلال الأشهر الأخيرة مع بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، وسط تقارير عن معاناته من السرطان أو حتى مرض “باركنسون” الذي يصيب الجهاز العصبي.
وحسب التقارير، فإن جمع فضلات وبراز بوتين جزء من مهمة دائرة الحماية الفيدرالية للرئيس الروسي، ويجب عليهم القيام بأي شيء لحمايته.
وأشار التقرير الذي أعده يجيس جينت، الذي ألف كتابين عن روسيا، وميخائيل روبين، الذي يغطي الشؤون الروسية لأكثر من 10 سنوات، إلى مثال في هذا الشأن وهو زيارة بوتين إلى فرنسا عام 2019، عندما شوهدت أفراد حراسة بوتين يرافقونه إلى الحمام، وصور أحدهم يخرج من المرحاض وهو يحمل حقيبة صغيرة، كما يزعم أنه كان يحضر معه مرحاضا خاصة خلال بعض الرحلات.
تتبع الأجهزة المسؤولة عن حماية بوتين هذه الأساليب، للحد من مخاطر وصول القوى الأجنبية لمعلومات عن صحة بوتين البالغ من العمر 69 عاما، عن طريق الحصول على حمضه النووي.
ويتزامن التقرير مع أنباء أثيرت مؤخرا حول صحة زعيم الكرملين، ما اضطر وزير الخارجية سيرجي لافروف للتأكيد عن أن هذه التقارير مجرد إشاعات.
بينما ذكرت تقارير غربية أن الرئيس الروسي تلقى تحذيرا صحيا بأن أمامه “من عامين إلى 3 أعوام فقط للعيش”، مشيرة إلى القلق المتزايد في أوساط المخابرات الروسية حول صحة الرئيس.
الجدير بالذكر أن جمع المعلومات الاستخباراتية عن طريق تحليل الفضلات ليست أمرا جديدا في التاريخ السوفيتي، ففي عام 2016، كشف عميل سوفيتي عن أدلة على أن جوزيف ستالين حاول التجسس على مؤسس جمهورية الصين الشعبية ماو تسي تونج وغيره من كبار المسؤولين عن طريق تحليل فضلاتهم.