القبعات الزرق.. قوات حفظ السلام تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة

  • 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي في إفريقيا الوسطى
  • العملية الأممية الأكثر كلفة على الإطلاق

أعلنت الأمم المتّحدة، الثلاثاء، أنّ عنصرين مغربيين من القبعات الزرق لقيا حتفهما غرقاً خلال استحمامهما في نهر في جمهورية إفريقيا الوسطى، الدولة الغارقة في حرب أهلية والتي تنشر فيها المنظمة الدولية منذ 2014 قوة لحفظ السلام.

وقال المتحدّث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو لوكالة فرانس برس إنّه “حادث مؤسف”.

وأضاف أنّ العسكريين المغربيين “لقيا حتفهما غرقاً خلال استحمامهما في نهر” رافاي الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانغي قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وجمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنّفها الأمم المتحدة ثاني أقلّ دول العالم تطوّراً، غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب عسكري حصل في 2013.

ورّغم أنّ هذه الحرب لم تنته فإنّ حدّتها تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع أنّ أجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية.

وتضمّ قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي، وتُعدّ العملية الأممية الأكثر كلفة على الإطلاق إذ تتجاوز ميزانيتها السنوية مليار دولار.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021 تمّ تجديد ولاية هذه القوة لمدة عام واحد.