منصب جديد لمسؤول صيني ذي تاريخ إجرامي في شينجيانغ
- عوقب في عام 2020 “فيما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الأقليات العرقية”
- خلف تشين في ديسمبر الماضي ما شينغروي
منح رئيس الحزب السابق في شينجيانغ، تشين تشوانغو، منصبًا جديدًا في مجموعة الشؤون الريفية – وهو الدور الذي من المتوقع أن يلعب فيه دورًا رائدًا في قمع معارضي الحزب الشيوعي الصيني.
تشين، أحد أعضاء المكتب السياسي البالغ عددهم 25، هو أكبر مسؤول صيني في قائمة العقوبات الأمريكية. وعوقب في عام 2020 “فيما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الأقليات العرقية” في شينجيانغ.
هذا وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن تشين تنحى عن منصبه في المنطقة الغربية القصوى قبل ستة أشهر وظهر في دوره الجديد كنائب لرئيس مجموعة قيادة العمل الريفي المركزي في مؤتمر في بكين.
في الأثناء قالت وو تشيان، المحللة السياسية المستقلة في بكين، إن “النهج المتشدد الذي تبناه تشين في شينجيانغ – حيث اتهم بالإشراف على شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال – وفي دوره السابق في التبت، سيتم تطبيقه في دوره الجديد في حملة القمع على العصابات الريفية”.
وذكرت وو أن هذا ربما سيكون دوره الأخير على الرغم من التكهنات السابقة بأنه قد يصعد السلم السياسي إلى اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، أعلى هيئة قيادية في البلاد، لكنه لا يزال دورًا “لائقًا” قبل التقاعد لـ 67- سنة.
وبيـّنت وو “إنه ليس صعودًا، لكنه ليس أيضًا إنكارًا لأعماله في شينجيانغ”، مضيفًا أن تنحي تشين من منصب شينجيانغ يشير إلى أن سياسة بكين قد تم تعديلها تحت ضغط دولي.
واستشهدت وو بمثال الرحلة الأخيرة لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إلى شينجيانغ، مشيرة إلى أن بكين ربما لم تكن تعتقد أنه من “المناسب” أن تلتقي بها تشين.
وخلف تشين في ديسمبر الماضي ما شينغروي، الحاكم السابق للقوة الاقتصادية الجنوبية، جوانجدونج، وهي خطوة من المتوقع أن تشهد تركيزًا أكبر على تحسين اقتصاد شينجيانغ.