حرب فارك ضد حكومة كولومبيا هجّرت 7 ملايين شخص
- النزاع المسلح بين الكومة وفارك أسفر عن مقتل 260 ألف شخص
- هجرت الحرب قرابة 7 ملايين شخص
اعترف “تيموشنكو”، القائد السابق لـ”القوات المسلّحة الثورية الكولومبية” “فارك” الثلاثاء بمسؤولية الحركة عن خطف أكثر من 20 ألف شخص خلال ربع القرن الأخير من النزاع المسلّح بين المتمردين الماركسيين والقوات الحكومية.
وفي قاعة محاضرات في العاصمة بوغوتا جلس رودريغو لوندونو، الشهير بتيموشنكو، أمام عدد من الرهائن السابقين وعائلاتهم، قائلاً إنّه يتحمّل مع ستة آخرين من كبار قادة فارك، المسؤولية عن عمليات الخطف التي ارتكبتها الحركة.
والقادة السبعة متّهمون حالياً أمام “المحكمة الخاصة من أجل السلام” التي انبثقت من اتفاق السلام الذي أنهى النزاع بين القوات الحكومية والمتمردين في 2016.
وباسم 13 ألف مقاتل من فارك وقّعوا على اتفاق السلام هذا، أقرّ القائد المتمرّد السابق ب”المسؤولية الفردية والجماعية عن إحدى أبشع الجرائم التي ارتكبتها” الحركة الماركسية.
وشدّد تيموشنكو على أنّ عمليات الخطف التي نفّذتها حركته هي “نتيجة سياسة أدّت إلى جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب”.
والمتّهمون الستة الآخرون هم بابلو كاتاتومبو، وجوليان غالو ، وباستور آلابي، وميلتون تونسيل، ورودريغو غراندا، وخايمي ألبرتو بارا، وقد شارك هؤلاء جميعاً في جلسة الاستماع العامة التي تستمر حتى الخميس. وهؤلاء القادة متّهمون بخطف أكثر من 21 ألف شخص بالإضافة إلى وجرائم أخرى ارتُكبت بين عامي 1990 و 2016.
وأسفرت الحرب الأهلية في كولومبيا منذ الستينات وحتى توقيع اتفاق السلام في 2016 عن سقوط 260 ألف قتيل على الأقلّ وفقدان 45 ألفاً آخرين، إلى جانب تهجير 6,9 ملايين شخص.