تركيا: الأشخاص الذين كانوا يحضرون لهجمات ضد إسرائيليين يعملون لحساب الاستخبارات الإيرانية
- تمّ ضبط أسلحة خلال عمليات تفتيش نُفّذت في منطقة بيوغلو وسط إسطنبول
- لبيد: تم إنقاذ أرواح إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بفضل التعاون الدبلوماسي والأمني بين إسرائيل وتركيا
أوقف ثمانية أشخاص عدد منهم إيرانيون الأسبوع الماضي في إسطنبول للاشتباه بتحضيرهم هجمات ضدّ إسرائيليين، وهي خطوة أشاد بها وزير الخارجية الإسرائيلي في أنقرة الخميس.
وأشارت وكالة الأنباء التركية “إخلاص” في وقت سابق الخميس إلى أنّ الأشخاص الثمانية الذين أوقفتهم الشرطة والاستخبارات الوطنية التركية يعملون لحساب الاستخبارات الإيرانية.
وأضافت الوكالة أنّه تمّ ضبط أسلحة خلال عمليات تفتيش نُفّذت في منطقة بيوغلو وسط إسطنبول في 17 حزيران/يونيو.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد دعا في 13 حزيران/يونيو الإسرائيليين في تركيا إلى مغادرتها “في أقرب وقت ممكن” خوفاً من هجمات إيرانية.
وقال لبيد الخميس في أنقرة حيث التقى نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، “تم إنقاذ أرواح مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بفضل التعاون الدبلوماسي والأمني بين إسرائيل وتركيا”.
وأضاف أن “إيران تقف وراء محاولة تنفيذ هذه الهجمات الارهابية، ليس لاستخباراتنا شكّ في ذلك”، وشكر السلطات التركية مذكرا بأن “تركيا هي الوجهة الأولى للسياح الاسرائيليين”.
محاولات هجوم ضدّ إسرائيليين في تركيا
وفي الأسابيع الماضية، أفادت الصحافة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن محاولات هجوم ضدّ إسرائيليين في تركيا.
وأحبطت تلك الهجمات عبر التعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية، مع تعزيز البلدين علاقاتهما في الأشهر الأخيرة.
تخوض إيران وإسرائيل حرب ظلّ منذ سنوات، لكن التوتر تصاعد في أعقاب سلسلة من الحوادث البارزة التي حمّلت طهران مسؤوليتها لإسرائيل.
في 22 أيار/مايو قُتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني صياد خدائي أمام منزله في شرق طهران برصاص مهاجمين.
واتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء جريمة القتل وتوعدت بالردّ.
وأشادت إسرائيل وتركيا بنقطة تحوّل في العلاقات بينهما بعد زيارة الرئيس إسحق هرتسوغ إلى تركيا في آذار/مارس، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس إسرائيلي إلى تركيا منذ العام 2007.
وقام وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي استقبل نظيره الإسرائيلي في أنقرة الخميس، بزيارة نادرة إلى القدس في نهاية ايار/مايو كجزء من هذا التحوّل الدبلوماسي.