بورما.. المحكمة العسكرية تشدد الحراسة على مكان سجن سو تشي
- تواجه حاكمة بورما السابقة عقوبة سجنية بـ 150 عاما
- الأمم المتحدة تطالب بإطلاق سراحها وكل من معها من سياسيين
نُقِلت الحاكمة المدنية السابقة لبورما أون سان سو تشي من مركز إقامتها الجبرية إلى حبس انفرادي في مجمع سجون في نايبيداو العاصمة التي بناها الجيش، وفق ما أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة الخميس.
وقال الناطق باسم المجموعة العسكرية زاو مين تون في بيان “وفقا للقوانين الجنائية.. وُضِعت في حبس انفرادي في سجن” في العاصمة البورمية.
وأوضح مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أنها “تتصرف كما كانت من قبل ومعنوياتها قوية.. إنها معتادة على مواجهة المواقف المختلفة بهدوء”.
ومنذ إطاحتها في انقلاب العام الماضي، كانت سو تشي قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول في نايبيداو مع كلبها وبعض الموظفين، بحسب مصادر.
والزعيمة البورمية السابقة الحائزة جائزة نوبل السلام، لم تغادر مكان إقامتها الجبرية سوى لحضور جلسات محاكمتها في المحكمة العسكرية التي قد تحكم عليها بالسجن لأكثر من 150 عاما.
وقال مصدر مطلع لفرانس برس إن سو تشي “نقلت إلى السجن” الأربعاء، موضحا أن موظفيها وكلبها لم يرافقوها.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية حول مجمع السجن كانت “أكثر تشديدا من السابق”. وأضاف “سو تشي بصحة جيدة على حد علمنا”.
وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة “قلقون جدا”.
وأضاف أن نقلها إلى السجن “يتعارض مع كل ما طلبناه من إطلاق سراحها وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الآخرين”.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن سو تشي “ضحت بكل شيء من أجل حبها لبلدها وشعبها، لكن الجيش ناكر للجميل وقاس”.
وكتب آخر “أطلقوا سراح سو تشي حتى تتمكن من تحقيق مزيد من الأمور الجيدة لبلدنا”.