سامي زرقة
قرويون في أفغانستان يعيدون الحياة إلى قراهم المدمرة
- يكافح القرويون لمواجهة الدمار والخسائر في شرق أفغانستان
- ضرب الزلزال في جبال قاحلة تتخللها مستوطنات صغيرة
- يعيق ضعف الاتصالات ونقص الطرق المناسبة جهود الإغاثة
يكافح القرويون لمواجهة الدمار والخسائر في شرق أفغانستان بعد الزلزال الهائل الذي قتل ما لا يقل عن 1000 شخص.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة في وقت مبكر يوم الأربعاء على بعد 160 كيلومتراً جنوب شرقي كابول في جبال قاحلة تتخللها مستوطنات صغيرة بالقرب من الحدود مع باكستان.
قال عبد الرحمن إنه فقد 12 من أفراد عائلته ، بينهم اثنتان من زوجاته ، في الزلزال المميت.
“الزلزال حدث فجأة في الليل. دمرت منازلنا. استشهد اثنا عشر شخصا من عائلتنا. أصيب اثنان (شقيقي).
ولا تزال مقاطعة باكتيكا من أكثر المناطق تضرراً.
يعيق ضعف الاتصالات ونقص الطرق المناسبة جهود الإغاثة في بلد يعاني بالفعل من أزمة إنسانية تدهورت منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي.
ووفقاً لبيانات الحكومة الأمريكية ، فإن الخسائر هي التي تجعل من أكثر الزلازل فتكاً في أفغانستان منذ عقدين.
