يائير لبيد يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقب حل الكنيست
- صوت 92 نائبا من أصل 120 الخميس لصالح حل البرلمان
- نفتالي بينيت أكد أنه لن يكون مرشحا في الانتخابات المقبلة
- بينيت سلّم قيادة حزبه لوزيرة الداخلية الحالية أيليت شاكيد
أقر النواب الإسرائيليون الخميس حل الكنيست مما يفتح الباب لإجراء انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في البلاد خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وتم تحديد موعدها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد تأخير دام ساعات، صوت 92 نائبا من أصل 120 الخميس لصالح حل البرلمان، في اقتراع سيسمح أيضا لوزير الخارجية يائير لبيد بأن يتولى رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت الجمعة.
وكانت لجنة برلمانية مكونة من نواب للمعارضة والائتلاف الحاكم، أقرت في وقت سابق هذا الأسبوع حل الكنيست مساء الأربعاء. لكن تم تأجيل هذا التصويت بسبب مناقشات طويلة في المجلس حول مشاريع قوانين يريد النواب تمريرها قبل حله.
وكانت ذروة مناقشات مساء الأربعاء إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت أنه لن يكون مرشحا في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الخريف في 25 تشرين الأول/أكتوبر أو 01 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال بينيت “لا أنوي الترشح في الانتخابات المقبلة لكنني سأبقى جنديا مخلصا لهذا البلد ، الذي خدمته طوال حياتي كجندي وضابط ووزير ورئيسا للوزراء”، مؤكداً تسليمه قيادة حزبه لوزيرة الداخلية الحالية أيليت شاكيد.