كييف تطالب بمعدات عسكرية إضافية
- قتل 21 شخصا على الأقل بينهم طفل عمره 12 عاما بحسب السلطات العسكرية والمدنية الأوكرانية
- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل الجمعة “إنه ترهيب روسي متعمد وليست مجرد أخطاء أو ضربة عرضية
نددت كييف بـ”ترهيب روسي متعمد” وجددت مطالبتها بالحصول على أنظمة غربية مضادة للصواريخ بعد ضربات دامية في منطقة أوديسا، فيما تواجه القوات الأوكرانية وضعا “صعبا جدا” في ليسيتشانسك المدينة الإستراتيجية في دونباس.
قتل 21 شخصا على الأقل بينهم طفل عمره 12 عاما بحسب السلطات العسكرية والمدنية الأوكرانية فجر الجمعة حين دمرت ثلاثة صواريخ روسية “مبنى كبيرا ومجمعا سياحيا” في بلدة سيرغييفكا على ساحل البحر الأسود على مسافة حوالى ثمانين كلم من أوديسا بجنوب أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل الجمعة “إنه ترهيب روسي متعمد وليست مجرد أخطاء أو ضربة عرضية”، في وقت تؤكد السلطات المحلية أن “ليس هناك أي هدف عسكري” في موقع الضربات.
وردا على الاتهامات الأوكرانية، أكد الكرملين أن “القوات المسلّحة الروسية لا تستهدف منشآت مدنية” في أوكرانيا، وهو رد وصفته برلين بأنه “لاإنساني ووقح”.
كما ذكرت كييف أن القصف على سيرغييفكا أوقع 38 جريحا بينهم خمسة أطفال اثنان منهم في حال الخطر.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة “أدعو شركاءنا إلى إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاعية مضادة للصواريخ باسرع وقت ممكن. ساعدونا في إنقاذ أرواح” واصفا روسيا بأنها “دولة إرهابية”.