فيرا باوف.. تعرضت للاغتصاب من قبل مسؤولين في اتحاد كرة القدم الهولندية
- أدت تصريحات باوف إلى اعتذار من الاتحاد الهولندي للعبة
- باوف: على مدى 35 عامًا، أبقيت هذا سراً عن بقية العالم
- لاتحاد الهولندي “مصدوم جدا من الأحداث التي وصفتها فيرا”
أكدت المدربة الهولندية لمنتخب سيدات إيرلندا فيرا باوف أنها تعرضت للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل ثلاثة رجال يعملون في كرة القدم الهولندية عندما كانت لاعبة، معربة عن أسفها لأن الاتحاد المحلي لم يتعامل مع اتهاماتها بشكل صحيح.
وأدت تصريحات باوف إلى اعتذار من الاتحاد الهولندي للعبة الذي اعتبر أنه “من غير المقبول أن لا تستفيد من بيئة عمل آمنة”.
وكتبت في بيان نُشر على “تويتر”: “على مدى 35 عامًا، أبقيت هذا سراً عن بقية العالم، وعن عائلتي، وعن زميلاتي ولاعباتي”.
وأضافت “حتى المقربين مني لا يعرفون عن هذا الاغتصاب الذي ارتكبه مسؤول مهم في كرة قدم عندما كنت لاعبة شابة. في وقت لاحق، كنت هدفا لهجومين آخرين من قبل رجلين آخرين. كان الثلاثة وقتها يعملون في كرة القدم الهولندية”.
This has been the toughest thing in my life but, finally, I'm ready to move on and be proud of who I am
Vera 💚 pic.twitter.com/27v25nFViP
— Vera Pauw (@verapauw) July 1, 2022
وتابعت باوف التي منحت وساما فخريا من الاتحاد الهولندي في عام 2017 “فقط أولئك الذين أثق بهم كانوا يعرفون قبل اليوم الاعتداء الجنسي المنهجي، وإساءة استخدام السلطة، والتنمر، والترهيب، والعزلة التي واجهتها كلاعبة ومدربة للمنتخب في كرة القدم الهولندية”.
وأوضحت باوف التي أعلنت أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة الهولندية: “لم يعد بإمكاني التزام الصمت”.
من جهته، أكد الاتحاد الهولندي أنه “مصدوم جدا من الأحداث التي وصفتها لنا فيرا خلال محادثة العام الماضي” وأنه عهد بعد ذلك بإجراء تحقيق إلى هيئة مستقلة.
وسلطت الهيئة الضوء على عدد من الأخطاء في الطريقة التي تم بها التعامل مع الهجمات التي تعرضت لها باوف وحقيقة أن الاتحاد “لم يتفاعل بسرعة كافية مع التنبيهات الأولى التي قدمتها باوف بشأن التصرفات الجنسية غير اللائقة في عام 2011”.