أزمة الغذاء ستزيد أعباء الاتحاد الأوروبي

  • على الاتحاد الاوروبي الاستعداد لموجات جديدة من اللاجئين
  • ليس بالإمكان نقل القمح من الموانئ الأوكرانية
  • 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي عالقا في الموانئ الأوكرانية

 

حذرت مديرة وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي من أن على الاتحاد الاوروبي الاستعداد لموجات جديدة من اللاجئين سببها أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأشارت آيا كلنايا إلى أن الاتحاد الاوروبي كان “مستعداً بشكل جيد للاجئين القادمين من كييف”.

وقالت للصحافيين لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في براغ “في الوقت نفسه، علينا الاستعداد أيضاً للاجئين الوافدين من مناطق أخرى بسبب انعدام الأمن الغذائي”.

واضافت “تعرفون أنه ليس بالإمكان نقل القمح من أوكرانيا. وسيؤدي ذلك إلى موجات من الهجرة. نحن نتحضّر للأمر”.

توقّف إنتاج أوكرانيا التي تعد أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، بسبب الهجوم العسكري الروسي عليها. وما زال نحو 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي عالقا في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.

وأدت أزمة الغذاء إلى ارتفاع للأسعار في الأسواق العالمية و إلى أزمة غذائية تهدّد زبائن أوكرانيا الرئيسيين، وخصوصاً دول إفريقيا والشرق الأوسط.

من جانبها قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إن نقص المواد الغذائية والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة يمثلان مخاطر أمنية من شأنها أن تدفع الناس لمغادرة بلدانهم.

وقالت للصحافيين “ينبغي ألا ننتظر حصول أزمة على حدودنا … علينا أن نتحرك في وقت مبكر”.

وأكدت أنها ستلتقي وزير داخلية النيجر حمادو أدامو سولي، في بروكسل الجمعة للتوقيع على “شراكة عملانية لمحاربة التهريب”.

وأوضحت “أنها طريقة أيضا لدعم دول مثل النيجر هي في منطقة صعبة جدا عندما يتعلق الأمر بالاستقرار والأمن”.