البرازيل: روسيا “شريك استراتيجي” لنا.. وسنشتري الديزل منها
- أعلن وزير خارجية البرازيل أن بلاده تعتزم شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا
- غم العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا
- تستورد البرازيل أكثر من 20% من الأسمدة من روسيا
أعلن وزير خارجية البرازيل كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا الثلاثاء، أن بلاده تعتزم شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا، رغم العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
يأتي هذا التصريح عقب إعلان الرئيس البرازيلي غاير بولسونارو عن اتفاق “يكاد أن يكون” وشيكاً مع روسيا بهذا الصدد.
وقال الوزير للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي برئاسة البرازيل “يجب أن نتأكد من حيازة ما يكفي من الديزل لقطاع الزراعة وللسائقين البرازيليين”.
وقال الوزير للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي برئاسة البرازيل: “يجب أن نتأكد من حيازة ما يكفي من الديزل لقطاع الزراعة وللسائقين البرازيليين”.
وأشار الوزير إلى أنّ البرازيل “شريك استراتيجي” لروسيا التي تعتمد عليها بشكل كبير للتزود بالأسمدة.
وأوضح أنّ لمواجهة المشكلة، التي لا تنحصر في توفر النفط بقدر ما هو نقص في التكرير أدى إلى انخفاض المخزون، فإنّ البرازيل “تسعى إلى تحقيق الأمن” من جهة الاستيراد، و”روسيا هي واحدة” من هؤلاء الموردين الموثوق بهم.
وأمام ارتفاع أسعار الوقود وقرب الانتخابات الرئاسية المقررة، في تشرين الأول/أكتوبر، أعلن غايير بولسونارو أنّه على وشك إبرام اتفاق لشراء الديزل من روسيا، على الرغم من العقوبات الدولية.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي، في 26 حزيران/يونيو، حصل الرئيس البرازيلي على تعهد من روسيا بالمحافظة على مواصلة إيصال شحناتها من الأسمدة التي تحتاجها الدولة الزراعية العملاقة في أمريكا الجنوبية.
وتستورد البرازيل، التي تُعدّ قوة زراعية عالمية، أكثر من 80% من أسمدتها، وتأتي أكثر من 20% من هذه الأسمدة المستوردة من روسيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لكن دولاً عدة في العالم اختارت عدم تطبيقها، ما أدى إلى انقسام في الوحدة الدولية التي تسعى لها واشنطن لعزل موسكو وإدانة الحرب.