بايدن سيقدم مساعدات اقتصادية لفلسطين
- المحادثات ستركز على الإجراءات الاقتصادية
- يعتزم تقديم مساعدات “كبيرة” للمستشفيات في القدس الشرقية
يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في الضفة الغربية، ويرجح أن تركز محادثاتهما على إجراءات اقتصادية من دون البحث في خطوات دبلوماسية كبيرة.
وتمثل بيت لحم التي يغادرها بايدن متوجها إلى السعودية، المحطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين.
مسؤول أميركي كبير قال إن زيارة بايدن سيصدر عنها “بعض الإعلانات المهمة… مثل تعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين”.
ويعتزم بايدن، وفقا للمسؤول الأمريكي، أن يقدم الجمعة مساعدات “كبيرة” للمستشفيات في القدس الشرقية، ومشروعا لتطوير شبكة اتصالات من الجيل الرابع “جي4” في الضفة الغربية وليس في قطاع غزة.
وجدد الرئيس الأمريكي خلال وجوده في إسرائيل الخميس، تأكيد دعم واشنطن “حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذورا عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي يائير لبيد الذي لطالما ردد دعمه حل الدولتين، “لن أغير موقفي”.
وأضاف “حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية”.
وأضاف “نرسل معكم رسالة سلام إلى كل دول المنطقة وبما في ذلك إلى الفلسطينيين. إسرائيل تريد السلام وتؤمن بالسلام ولن نتنازل عن شبر واحد من أمننا”.
وتستعد إسرائيل لخوض انتخابات نيابية في نوفمبر. وإلى ذلك الحين، لن يكون إجراء مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين أمرا مرجحا.