أوكرانيا تتوقع أن تطول أزمة الغذاء
توقع وزير الزراعة الأوكراني أن يزرع المزارعون الأوكرانيون كمية أقل من ثلثي القمح الذي تزرعه أوكرانيا، إذا استمر إغلاق طريق التصدير الأساسي للبلاد، مما يطيل أزمة الغذاء في جميع أنحاء العالم.
ذكر ميكولا سولسكي أن المزارعين واجهوا كارثة مالية بسبب الحصار الروسي عن البحر الأسود، وليس لدي الكثير منهم مالاً لدفع ثمن البذور والأسمدة ومبيدات الأعشاب والغاز للقمح الشتوي، فقد انكسرت الدورة النقدية للزراعة في أوكرانيا، مما سيجعل المزارعين يزرعون اللفت كبديل.
وذكر سولسكي أن المزارعين سيقلصون البذار الشتوي والقمح والشعير من 30 إلى 60%.
أثر الحصار الروسي على البحر الأسود على صادرات الحبوب الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الغذاء وترك بعض الدول الفقيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا تكافح من أجل الوصول للقمح.
تجري أوكرانيا محادثات مع روسيا بشأن صفقة لتجديد صادرات الوجبات عبر البحر الأسود، ولكن بسبب إغلاق موانئ أوكرانيا، فإن المزارعين سيقللون بشكل كبير من زراعة الذرة وسيزرعون فول الصويا وعباد الشمس كبديل، مرة أخرى بسبب انخفاض الغلة وتحسين التكاليف.
سيؤدي خفض إنتاج القمح والذرة في عام 2023 إلى زيادة نقص الحبوب في جميع أنحاء العالم ورفع أسعار الغذاء لفترة أطول.