بلخاب تشهد نزاعا بين قائد محلي في طالبان وبين القوات الحكومية
- التمييز الطائفي والسيطرة على مناجم الفحم سبب اندلاع النزاع
- النساء والأطفال يعانون من مشاكل تنفسيه والمساعدات تجد صعوبة في الوصول
- 27 ألف شخص اضطروا للفرار من هذه المنطقة القاحلة والصحراوية
يواجه الآلاف من سكان منطقة جبلية صحراوية في شمال أفغانستان مشقّات عديدة خلال فرارهم من نزاع اندلع في نهاية يونيو بين قائد محلي في جماعة طالبان والقوات الحكومية.
ونشب النزاع في بلخاب بين سلطات طالبان ومهدي مجاهد، أحد القلائل في أقلية الهزارة الشيعية الذين أصبحوا قادة في جماعة طالبان ذات الغالبية البشتونية، بعدما التحق بصفوفها في العام 2019.
التمييز الطائفي والعرقي والسعي للسيطرة على موارد الفحم، “كلها عوامل ساهمت في اندلاع النزاع”.
فيما تضم بلخاب مناجم عدة للفحم الذي ازداد الطلب عليه بشكل حاد في الأشهر الأخيرة خصوصا في باكستان المجاورة، بسبب أزمة الطاقة.
غالبية النساء والأطفال كانوا يعانون مشاكل تنفسية وإسهالا وتقيؤا بسبب البرد”.
ووزّعت وكالات أممية مساعدات عليهم، لكن الوصول إلى الأعداد الكبيرة من النازحين المتواجدين في أنحاء متفرقة من الجبال واجه صعوبات.
واقتصرت المعارك على بضعة أيام التجأ بعدها مجاهد إلى الجبال، إلا أن الأمم المتحدة تشير إلى أن سبعةً وعشرين ألف شخص على الأقل اضطروا للفرار من هذه المنطقة القاحلة والصحراوية والتي غالبا ما يتعذّر الوصول إليها إلا سيرا على الأقدام.