محتجون يغلقون طرقاً في شرق الكونغو الديمقراطية
- اقتحم محتجّون الاثنين قاعدة للأمم المتحدة في مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية
- أغلق مئات الأشخاص طرقاً ورددوا شعارات مناهضة للأمم المتحدة
- تتعرض بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية لانتقادات محلية منتظمة بسبب عدم قدرتها على وقف القتال
اقتحم محتجّون الاثنين قاعدة للأمم المتحدة في مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، مطالبين برحيل قوات حفظ السلام من المنطقة.
وأغلق مئات الأشخاص طرقاً ورددوا شعارات مناهضة للأمم المتحدة قبل اقتحام مقر بعثة حفظ السلام في غوما وكذلك قاعدة لوجستية في ضواحي المدينة.
وحطّم المتظاهرون نوافذ ونهبوا أجهزة كمبيوتر وأثاثاً وغيرها من المقر، فيما أطلق شرطيون تابعون للأمم المتحدة الغاز المسيل للدموع في محاولة لصدهم.
وأشار الصحافي إلى أن طالباً كان في القاعدة اللوجستية أصيب برصاصة في ساقه.
تتعرض بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية المعروفة ب”مونوسكو” لانتقادات محلية منتظمة بسبب عدم قدرتها على وقف القتال في شرق البلاد الذي مزقته الصراعات.
وتنتشر أكثر من 120 جماعة مسلحة في هذه المنطقة المضطربة حيث أدى الصراع إلى نزوح الملايين ومذابح بحق المدنيين.
وقبيل احتجاج الاثنين، أصدر فرع الشباب في “الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي” الحاكم في غوما بياناً يطالب البعثة الأممية “بالانسحاب من الأراضي الكونغولية دون شروط لأنها أثبتت عدم قدرتها على توفير الحماية لنا”.
وقال كاسيم ديانيه نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة “مونوسكو” إن الأمم المتحدة لا تعارض الاحتجاجات لكن العنف غير مقبول.
وأضاف “هؤلاء لصوص. نحن ندينهم بأشد العبارات”.