أنطونيو غوتيريش: الهجمات الإرهابية في مالي قتلت المئات
- الجماعات الإرهابية تشن هجومات ضد البدو في مالي
- الجماعة الإرهابية تنفذ هجماتها باستمرار
قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا خلال الأسبوع الماضي، في منطقة ميناكا شمال شرق مالي، في هجمات شنتها جماعات إرهابية على مخيمات للبدو.
وقالت مصادر من السلطات في ميناكا عاصمة المنطقة “نُفّذت الاغتيالات ليل الأربعاء الخميس بالطريقة نفسها، مهاجمون على متن دراجات نارية يصلون إلى المخيم ويطلقون النار من مسافة قريبة على الناس من دون هوادة ويسرقون الماشية”.
واستهدف هجوم أول مخيم للبدو على بعد ،نحو 50 كيلومترًا، شرق ميناكا في المكان المُسمّى “تيفولات” حيث قُتل خلاله 12 شخصًا.
وقالت وسائل إعلام محلية “إن مسلّحين استهدفوا مخيما آخر في إنكار تادريانتي حيث قتلوا خمسة أشخاص في إطلاق نار من على دراجات”.
ونشر قادة في مجموعة “طوارق داهوسك”، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدة بيانات في الأيام الأخيرة أعلنوا فيها وقوع “مجازر بحق المدنيين” على يد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى. وأفادوا بمقتل 16 شخصًا في هذين الهجوميْن.
وأكّد مسؤول في “حركة تحرير ازواد” المسلّحة الموالية للحكومة والتي وقّعت اتفاقيات سلام في 2015 مع باماكو، أن الجماعة الإرهابية تنفذ هجماتها باستمرار.
وقال زعيم الحركة موسى أغ أشاراتوماني عبر شبكات التواصل الاجتماعي “يضرب الإرهاب الأبرياء في هذا الجزء من البلد في ظلّ صمت يصمّ الآذان”.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير بأن الهجمات الأخيرة في منطقة ميناكا “أسفرت بحسب بعض التقارير عن مقتل مئات المدنيين ونهب وإحراق محلات تجارية ومركبات وتخريب شبكات الهاتف”.