ألقت موسكو القبض على بريتني غرينر قبل أسبوع من غزو أوكرانيا
- لقيت قضيتها اهتماما كبيرا في واشنطن
- اللاعبة الأمريكية قالت إنها لم تحصل على حقوقها
في آخر تطور لقضية لاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني غرينر، المُحتجزة في روسيا، طلب الادّعاء الروسي بسجنها تسع سنوات ونصف.
وسافرت غرينر إلى موسكو في وقت سابق، هذا العام، للمشاركة في بطولة لكرة السلة، وأثناء عودتها في 17 فبراير، طلب منها موظفو مطار شيريميتيفو الدولي فتح حقائبها، وعثروا بداخلها على زيت القنب في عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية، فتم اعتقالها، ووجهت السلطات إليها تهمة “حيازة المخدرات”.
وكان لافتا أن اعتقالها تم قبل أسبوع واحد فقط تقريبا من غزو روسيا لأوكرانيا. ولقيت قضيتها اهتماما كبيرا في واشنطن، حيث احتجت وزارة الخارجية الأمريكية على اعتقالها ووصفته بأنه “غير قانوني”، وفق “سي أن أن“.
وفي 23 مارس، تمكن مسؤول في السفارة الأمريكية في موسكو من مقابلتها للمرة الأولى منذ احتجازها وقال إنها بـ”صحة جيدة”.
وفي احتفالات عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو، كشفت أسرتها عن رسالة بعثت بها لبايدن، وطلبت فيها “ألا ينساها هي والأمريكيين الآخرين” وقالت: “من فضلك! إفعل كل ما في وسعك لإعادتنا إلى الوطن”.
وخلال شهادتها أمام محكمة روسية، الأربعاء، أكدت اللاعبة أنها لم تحصل، بعد توقيفها، على حقوقها القانونية التي يكفلها لها القانون الروسي، مثل توضيح نوعية التهم الموجهة إليها، وإيصالها بمحام فور الاعتقال.
وقالت غرينر إنها وقعت على وثائق لم تفهما، واضطرت لاستخدام “ترجمة غوغل” على هاتفها، ولم تحصل على ترجمة كاملة لما كان يحدث في التحقيقات، وقالت: “أتذكر ذات مرة كان هناك كومة من الأوراق التي يحتاجها المترجم ليترجمها لي. ألقى نظرة سريعة ثم قال الكلمات ذاتها “بشكل أساسي، أنت مذنبة”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أقرت بالذنب في التهمة في محاولة لتخفيف عقوبتها، والتي قد تصل إلى 10 سنوات في السجن، لكن لدى ظهورها، الأربعاء، نفت التهمة، وشهدت بأنها لا تعرف أن العبوات في حقيبتها كانت تحتوي على زيت القنب، وقالت: “ما زلت لا أفهم حتى يومنا هذا كيف انتهى بها الأمر في حقائبي”.
وتعتبر غرينر، المولودة في عام 1990 في هيوستن بتكساس، من أفضل لاعبات السلة في العالم، وقد فازت مع فريقها Phoenix Mercury ببطولة الرابطة الوطنية لكرة السلة للسيدات في عام 2014.