تايوان والتهديدات الصينية عقب زياة بيلوسي
- بيلوسي أكبر مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما
- الصين تتهم أمريكا وتايوان باستفزازها
- 27 طائرة حربية صينية دخلت منطقة تمييز الهوية
أكدت رئيسة تايوان تساي إنغ ون الأربعاء أن بلادها “لن تتراجع” في مواجهة تهديد الصين التي أعلنت عن تنظيم مناورات عسكرية تنطوي على خطورة بالقرب من سواحل الجزيرة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
من جهتها قالت بيلوسي خلال لقاء مع تساي في تايبيه، إنها جاءت بدافع “الصداقة تجاه تايبيه” ومن أجل “السلام في المنطقة” مؤكدة في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن التزاماتها حيال الجزيرة الديموقراطية التي تعيش تحت تهديد صيني دائم بغزوها.
وأضافت بيلوسي وهي أكبر مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما “اليوم جاء وفدنا إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايبيه وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة”.
وأعلنت الصين أن المناورات العسكرية “ضرورية ومشروعة”.
أما رئيسة تايوان فقد قالت إن بلادها البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة لن تتراجع. وقالت خلال اجتماعها مع بيلوسي “سنواصل الدفاع عن الديموقراطية”.
وقبل مغادرتها تايبيه التقت بيلوسي الكثير من المنشقين الذي نالوا نصيبهم من غضب الصين، ومن بينهم قائد الاحتجاجات الطالبية في تيان أنمين ووير كايشي.
وقال كايشي “نحن متفقون تماما بأن تايبيه هي في الخطوط الأمامية (للديموقراطية)”.
تحرك صيني
بعد مغادرتها، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية في وقت متأخر الأربعاء أن 27 طائرة حربية صينية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز) للجزيرة.
ونشرت الوزارة خريطة أظهرت أن 16 طائرة من طراز سو-30 و6 طائرات من طراز جيه-11 عبرت ما يسمى ب”الخط الفاصل” لمضيق تايوان، وهو حدود غير رسمية في هذا الممر المائي الضيق، يفصل الجزيرة عن بر الصين الرئيسي ويضم ممرات شحن حيوية.
وكانت طائرات صينية عبرت “الخط الفاصل” خلال زيارتين رفيعتي المستوى قام بهما مسؤولون أميركيون في العام 2020 خلال رئاسة دونالد ترامب.