زيلينسكي يدعو لفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا
حذر الرئيس الأوكراني فولودبمبر زيلينسكي من خطر حدوث كارثة نووية بعد القصف الذي تعرضت له الأسبوع الماضي محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف هذه المحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي سقطت في بداية آذار/مارس في أيدي الجنود الروس.
وقال زيلينسكي “العالم لا يجب أن ينسى ما حدث في تشيرنوبيل، ويجب أن يتذكر أن محطة الطاقة النووية زابوريجيا هي الأكبر في أوروبا. كارثة تشيرنوبيل كانت انفجارا لمفاعل واحد، وفي زابوريجيا ستة مفاعلات”.
وكانت تشيرنوبيل في أوكرانيا إبان حقبة الاتحاد السوفياتي مسرحا لأسوأ كارثة اشعاعية نووية عام 1986.
وأضاف زيلينسكي في كلمته المسائية “فرض عقوبات جديدة ضد الدولة الإرهابية والصناعة النووية الروسية برمتها أمر ضروري لتسببها بخطر حدوث كارثة نووية”.
وفي وقت سابق دعا رئيس شركة إنرغوأتوم الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية في البلاد، إلى إنشاء “منطقة منزوعة السلاح” في موقع محطة زابوريجيا النووية التي تعرضت لقصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلفه.
وقال بيترو كوتين في مقطع فيديو نُشر على صفحة تلغرام التابعة للشركة “ما يجب القيام به هو إخراج المحتلين من أراضي المحطة وإنشاء منطقة منزوعة السلاح”.