روسيا تستخدم دونيتسك مجمعا لقواتها
- تقارير بريطانية تكشف تفاصيل حول امدادات السلاح الروسي إلى داخل أوكرانيا
- زيلينسكي يدعو أوروبا إلى استخدام التأشيرات سلاحا ضد روسيا
كشف تقرير للمخابرات العسكرية البريطانية، السبت، أن جسرين رئيسيين يؤديان إلى خيرسون أوبلاست، توقف استخدامهما الآن لأغراض إعادة الإمداد العسكري.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه حتى لو تمكنت روسيا من إجراء إصلاحات كبيرة للجسرين، فإنهما سيظلان نقطة ضعف كبيرة.
وأضافت الوزارة في آخر تحديثات تقاريرها حول الوضع في أوكرانيا، “إن إعادة الإمداد البري لعدة آلاف من القوات الروسية في الضفة الغربية يعتمد بشكل شبه مؤكد على نقطتي عبور عائمتين فقط”.
وتعد خيرسون الجيب الأرضي الذي تحتله روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
وقال التقرير إنه مع تقييد سلاسل الإمداد عبرهما، فإن حجم أي مخزونات تتمكن روسيا من وضعها على الضفة الغربية سيكون على الأرجح عاملا رئيسيا في تعزيز ثدرة قواتها العسكرية على الصمود.
من جانب آخر، نقلت وكالة إنترفاكس، السبت، عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن القوات الروسية سيطرت بالكامل على قرية بيسكي الواقعة على مشارف منطقة دونيتسك بأوكرانيا.
وأعلنت الوزارة أيضا أن القوات الروسية دمرت بطارية صواريخ من نظام هيمارس الذي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به بالقرب من منطقة كراماتورسك الأوكرانية.
زيلينسكي يطالب الكتلة الأوروبية بحرمان الروس من التأشيرة
من جهته أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديدا لدول الاتحاد الأوروبي لمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس حتى لا يصبح التكتل سوقا مفتوحا لأي شخص لديه الوسائل للدخول.
وقال زيلينسكي إن اقتراحه لا ينطبق على الروس الذين يحتاجون إلى المساعدة بسبب مخاطرتهم بحريتهم أو بحياتهم من خلال مقاومة سياسات زعيم الكرملين فلاديمير بوتين.
وأضاف الرئيس الأوكراني في خطاب ألقاه الليلة الماضية “يجب أن تكون هناك ضمانات بأن القتلة الروس أو المتواطئين في إرهاب الدولة لن يستخدموا تأشيرات شنجن”، في إشارة إلى التأشيرات التي تمنح حاملها حق الوصول إلى منطقة شنغن الحالية من الحدود والتي تمتد عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وحث زيلينسكي لأول مرة، المجموعة الأوروبية، على حظر التأشيرات في مقابلة الأسبوع الماضي مع صحيفة واشنطن بوست، قائلا “إن الروس يجب أن يعيشوا في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم”.
إلا أن نداء زيلينسكي، يبدو أنه ذهب أدراج الرياح، حيث لم تتفاعل معه أي دولة أوروبية حتى الآن، خاصة من اللاعبين الرئيسيين في الاتحاد.