توجيه تهم لرجل راقب منزل صحفية إيرانية أمريكية في بروكلين
وجهت محكمة في نيويورك، تهما لرجل كان قد اعتقل الشهر الماضي أثناء وجوده أمام منزل صحفية وناشطة نسوية إيرانية أمريكية حاملا رشاش كلاشينكوف من طراز “إيه كي-47”.
وأمضى خالد مهدييف يومين في أواخر يوليو خارج منزل الصحفية مسيح علي نجاد في بروكلين، وحاول مرة فتح باب المنزل، وفق ما جاء في مذكرة للشرطة الفدرالية قُدمت أمام محكمة مانهاتن الفدرالية.
وقالت وكالة رويترز إن محامي مهدييف امتنع عن التعليق.
ووجهت اتهامات لمهدييف تتعلق بحيازة سلاح ناري تمت إزالة رقمه تسلسلي، ويسعى الادعاء أيضا لمصادرة السلاح الرشاش والذخيرة التي كانت بحوزته.
ورُصد مهدييف يتصرّف بشكل مريب حول منزل الصحفية، وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على الرجل وعثر في سيارته على بندقية AK-47 ونحو ستين رصاصة.
ولم تُذكر مسيح علي نجاد في الوثائق القضائية التي نُشرت لكنها كانت قد أكدت في وقت سابق عبر تويتر مرفقة التغريدات بمشاهد من كاميرات المراقبة، أن الرجل الذي أوقفته شرطة نيويورك “حاول دخول منزلها في نيويورك حاملا سلاحا ناريا محشوا بالرصاص لقتلها”.
وفي يوليو 2021، وجه القضاء الأمريكي إلى أربعة “عملاء للاستخبارات الإيرانية” تهمة التآمر لخطف مسيح علي نجاد عام 2018، عبر محاولة إرغام أقرباء إيرانيين للصحفية على استدراجها إلى دولة أخرى، بهدف توقيفها ونقلها إلى إيران وسجنها.
هذا والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الصيف الماضي الناشطة المعروفة خصوصا بتشجيعها النساء في بلادها على عدم الالتزام بارتداء الحجاب وتصريحاتها وكتاباتها المناهضة للسلطات الإيرانية.