ميشيل باشليه تؤدي أول زيارة رسمية لبنغلاديش اليوم 14 أغسطس الجاري

  • المفوضة ستجتمع مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
  • ستزور مخيمات لإيواء اللاجئين من ميانمار هناك

 

أعلن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المفوضة السامية ميشيل باشليه ستقوم بزيارة رسمية إلى بنغلاديش خلال الفترة ما بين 14 – 17 أغسطس الحالى تلبية لدعوة من حكومة بنغلاديش.

وذكر مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان فى بيان أصدره في ما يتعلق بهذا الشأن، أن هذه الزيارة تعتبر أول زيارة رسمية تقوم بها مفوضة لحقوق الانسان إلى بنغلاديش، وأنه من المقرر أن تجتمع خلالها مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد ووزراء آخرين.

وأشار البيان إلى أن المفوضة السامية ستجتمع أيضا مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بنغلاديش وممثلي منظمات المجتمع المدني، ومسئولي منظمات غير حكومية، وأنها ستزور مخيمات لإيواء اللاجئين من ميانمار هناك.

اندلعت موجة نزوح الروهينغا بعد هجوم شنه جيش ميانمار عام 2017 على الأقلية التي تقطنها أغلبية مسلمة، حيث منحت أعلى محكمة في الأمم المتحدة الشهر الماضي الضوء الأخضر لقضية تاريخية تتهم الدولة ذات الأغلبية البوذية بارتكاب إبادة جماعية.

بعد خمس سنوات، يرفض اللاجئون العودة إلى ديارهم في ظل عدم وجود ضمانات لسلامتهم وحقوقهم من ميانمار التي يحكمها الجيش، مما يجعل الدولة المضيفة ينفد صبرها بشكل متزايد.

في غضون ذلك، تعرضت بنغلاديش لانتقادات بسبب سجلها الحقوقي في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

قالت تسع منظمات، من بينها هيومن رايتس ووتش، إن على باشليت أن “تطالب علنا ​​بوضع حد فوري للانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب والاختفاء القسري” في بنغلاديش.

وكانت زارت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه يوم 28 مايو الماضي زيارة استمرت ستة أيام إلى الصين، في وقت ظهرت فيه المزيد من التقارير الموثقة عن انتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الإيغور في منطقة شينجيانغ شمال غرب البلاد.

وفيما لم يتم الإعلان عن الشروط المؤطرة لهذه الزيارة والمتفق عليها مع بكين، تساءل الكثير من المراقبين إن كانت حققت أي شيء أم أنها عرّضت مصداقية المفوضة السامية للخطر.