سلمان رشدي يتماثل للشفاء
- العائلة تشعر “بارتياح بالغ” لتحسن حالته الصحية
- التحقيقات ستكشف مدى تورط الحرس الثوري في الهجوم
قال مسؤولون في المخابرات الأوروبية والشرق أوسطية، إن الرجل البالغ من العمر 24 عامًا، والمتهم بطعن الكاتب سلمان رشدي، كان على اتصال مباشر مع أعضاء في الحرس الثوري الإيراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واتُهم هادي مطر بمحاولة القتل بعد تعرض سلمان رشدي، 75 عامًا، للطعن مرارًا وتكرارًا على خشبة المسرح قبل خطاب في تشوتاكوا، نيويورك، الجمعة.
والأحد، أكد نجل الكاتب ظفر أن العائلة تشعر “بارتياح بالغ” لتخلي رشدي عن جهاز التنفس وتمكنه من “قول بضع كلمات”.
وقال نجل رشدي في بيان: “رغم ان جروحه خطيرة ويمكن أن تبدل حياته، لم تتأثر روح الدعابة المعتادة المشاكسة والعنيدة التي يتمتع بها”.
A family statement… @SalmanRushdie #SalmanRushdie pic.twitter.com/tMrAkoqliq
— Zafar Rushdie (@ZafRushdie) August 14, 2022
وقال مسؤول في مكافحة الإرهاب في حلف شمال الأطلسي من دولة أوروبية إن حادث الطعن يحمل كل السمات المميزة لهجوم “موجه”، وفيه توجه المخابرات أحد مؤيديها، دون دعم مباشر أو مشاركة في الهجوم نفسه.
وقال مسؤول الناتو، الذي لم يُسمح له بالتحدث علنًا: “يجب إجراء فحص دقيق على اتصالاته (هادي مطر)”. “ستكشف المزيد من التحقيقات عن مزيد من المعلومات حول الطبيعة الدقيقة للعلاقات بينه وبين الحرس الثوري”.
لا يوجد دليل على تورط مسؤولين إيرانيين في تنظيم الهجوم على رشدي. ولم يوضح المسؤولون الأمنيون الذين أكدوا الاتصال على وسائل التواصل الاجتماعي طبيعة الاتصالات لأن التحقيقات جارية.
ولن يكشفوا عن من بدأ الاتصال، ومتى حدث، أو ما تمت مناقشته.
قال مسؤول مخابرات شرق أوسطي إنه “من الواضح” أنه في وقت ما قبل الهجوم، كان مطر على اتصال بـ “أشخاص متورطين بشكل مباشر مع فيلق القدس أو بالقرب منه”، في إشارة إلى قوة العمليات الخارجية للحرس الثوري.
وقال المسؤول الذي لم يستطع التحدث رسميا لأسباب دبلوماسية: “من غير الواضح مدى التورط، إذا كانت هذه محاولة اغتيال مدعومة بشكل مباشر أو كانت سلسلة من الاقتراحات والتوجيهات لاختيار الهدف”.
سلمان رشدي يتماثل للشفاء
وأوقف موظفون وأشخاص ضمن الجمهور المهاجم المفترض هادي مطر، وهو أمريكي من أصول لبنانية في الرابعة والعشرين من العمر، قبل أن تحتجزه الشرطة.