داعشي مختص في ذبح الرهائن يواجه حكم المؤبد
- عنصر داعشي بخلية “البيتلز” يعرض على أنظار محكمة أمريكية
اعتقلت القوات الكردية السورية الشافعي الشيخ في عام 2018، وفي نيسان/أبريل أدانته هيئة محلّفين بعد محاكمة مرهقة كشفت عن سادية “البيتلز”.
وأجرت هيئة المحلّفين المكوّنة من 12 شخصاً مداولات لأكثر من ست ساعات على مدى يومين، قبل إثبات التهمة عليه وضلوعه في قتل أربعة أمريكيين، والصحافيَين جيمس فولي وستيفن سوتلوف إضافة إلى عاملَي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
وكان قد أُلقي القبض على الشافعي الشيخ مع عنصر آخر في خلية “البيتلز”، وهو أليكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 38 عاماً.
وسُلّم الرجلان للقوات الأمريكية في العراق ثمّ أُرسلا إلى الولايات المتحدة عام 2020 ليخضعا للمحاكمة.
وأقرّ ألكسندا كوتي بجرمه في أيلول/سبتمبر 2021، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في نيسان/أبريل الماضي من قبل القاضي تي. اس. إيليس، الذي سيُصدر الحكم الجمعة ضدّ الشافعي الشيخ.
ومثُل عنصر آخر مفترض في خلية “البيتلز”، هو آين ديفيس البالغ من العمر 38 عاماً، أمام محكمة بريطانية الأسبوع الماضي في لندن، بعد ترحيله من تركيا.
وقتلت طائرة أمريكية من دون طيار أشهر أعضاء الخلية، البريطاني محمد إموازي الملقّب ب”الجهادي جون”، في سوريا في العام 2015. وظهر هذا الأخير في عدّة مشاهد مصوّرة وهو يذبح الضحايا.
اكتسبت هذه المجموعة سمعة سيئة من خلال نقل مشاهد إعدام الأسرى في مقاطع فيديو مروّعة.
ووصف عشرة رهائن أوروبيين وسوريين سابقين في محاكمة الشافعي الشيخ، الفظائع التي تعرّضوا لها على يد “البيتلز”، مثل محاكاة الغرق أو الصعق بالصدمات الكهربائية أو الإعدام الوهمي.
من جهتها، كشفت الشرطة البريطانية هذا الأسبوع أنّ تحضير القضية ضدّ “البيتلز” كان بمثابة بناء “أحجية من القطع الصغيرة جداً” لمدة عشر سنوات.