إطلاق نار متقطع في منطقة “فندق حياة” بالصومال
قال ضباط من الشرطة والمخابرات إن مهاجمين سيطروا على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو في أعقاب انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار.
وذكر ضابط شرطة عرف نفسه باسم أحمد لرويترز “استهدفت سيارتان مفخختان فندق حياة.. أصابت إحداهما حاجزًا بالقرب من الفندق ثم ضربت الأخرى بوابة الفندق.. نعتقد أن المقاتلين داخل الفندق.”
وأوضح عبد القادر عبد الرحمن مدير ومؤسس خدمات إسعاف أمين في مقديشو لرويترز إنهم نقلوا تسعة مصابين من الفندق.
مصادر مطلعة أكدت سقوط قتلى وجرحى من مرتادي الفندق ومن قوات الأمن.
وقال شاهد لرويترز إن الانفجارات هدأت وسُمع دوي إطلاق نار متقطع من اتجاه الفندق.
كما أوضح المسؤول الأمني عبد القادر حسن لوكالة فرانس برس أن “الهجوم على فندق الحياة تسبب في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين من الجماعة الإرهابية ما زالوا مختبئين داخل المبنى”.
وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
#UPDATE: Al Shabab has claimed the responsibility for an ongoing attack on Hayat hotel which locates near km4 junction, #Mogadishu. #Somalia pic.twitter.com/6tEPGJgmvW
— Mohamed Salh (@MohamedSelh) August 19, 2022
وفندق الحياة هو مكان شهير يرتاده المشرعون والمسؤولون الحكوميون.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية التي تديرها الدولة على حسابها على تويتر، نقلا عن متحدث باسم الشرطة، إن ضباط الشرطة كانوا يقومون بعملية تهدف إلى وقف الهجوم.
وأضافت الوكالة في وقت لاحق أن “أبطال الوحدة الخاصة بالشرطة الصومالية المجهولين أنقذوا العديد من الأشخاص من فندق الحياة في مقديشو حيث تتعامل القوات الأمنية مع الحادث الإرهابي”.
كما نشرت الوكالة صورة تظهر تصاعد الدخان من فوق مكان الحادث.
وبحسب التقارير فإن الهدوء الحذر يسيطر على الوضع، فيما توقفت الانفجارات دون تسجيل أي جديد حول الاشتباكات بين القوات الصومالية والجماعة، بالرغم من سماع إطلاق نار متقطع.
هذا الهجوم هو أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي، في أغسطس / آب 2020 ، قالت إنها كانت وراء هجوم على فندق آخر في مقديشو قُتل فيه ما لا يقل عن 16 شخصًا.