انفجار يستهدف ابنة كاتب روسي داعم للغزو الروسي على أوكرانيا
- انفجار سيارة كاتب روسي مؤيد للغزو ومقتل ابنته عوضا عنه
- بريطانيا تفرض عقوبات على داريا دوغين بسبب نشر معلومات مغلوطة حول الحرب في أوكرانيا
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مقربين من العائلة أن المفكر والكاتب القومي المتشدد ألكسندر دوغين 60 عاماً، هو من استُهدف بالانفجار، موضحين أن داريا استعارت سيارة والدها في تنقلها هذه المرة.
ومنذ 2014، يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مروّج الحركة الأوراسيّة (وهو ائتلاف بين أوروبا وآسيا تحت القيادة الروسية) ألكسندر دوغين الذي يؤثر على جزء من اليمين المتطرف الفرنسي، في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا.
وحظرت أوكرانيا في السنوات الأخيرة العديد من كتبه، ومنها “أوكرانيا. معركتي. يوميات جيوسياسية” و”انتقام روسيا الأوراسي”.
كما تستهدف عقوبات بريطانية داريا دوغين منذ تموز/يوليو، وتتهمها لندن بنشر “معلومات مضللة عن أوكرانيا” على الإنترنت.
اتهم دينيس بوشيلين حاكم “دونيتسك” التابعة للانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا الأحد القوات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال داريا دوغين.
وقال بوشيلين على تلغرام “حاول النظام الأوكراني تصفية ألكسندر دوغين، لكنهم فجروا ابنته”.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تلغرام “إذا تأكد التورط الأوكراني (…) ويجب التحقق منه من قبل السلطات المختصة، فسيتعلق الأمر بسياسة إرهاب الدولة التي يطبقها نظام كييف”.
ونفى مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخالو بودولاك أي تورط لبلاده في هذا الاغتيال.
وقال بودولاك في تصريح متلفز “أوكرانيا بلا شك لا علاقة لها بانفجار الأمس لأننا لسنا دولة إجرامية”.