شركة فورد أعلنت نيتها الاستئناف على الحكم
- وقعت الحادثة في عام 2014
- تصنيع 5,2 ملايين نسخة من هذا الطراز بين 1999 و2016،
حكمت هيئة محلفين شعبية في مقاطعة غوينيت بولاية جورجيا الأمريكية على شركة فورد لصناعة السيارات بدفع 1,7 مليار دولار كتعويض بسبب خلل في تصنيع أحد طرازاتها أدى إلى وفاة زوجين في الولاية عام 2014 وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
وعلى إثر الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين، أعلنت شركة السيارات الأمريكية الأحد لصحيفة “وول ستريت” نيتها استئناف القرار الذي وصفته “بغير المدعوم بالأدلة”.
ووقعت الحادثة في عام 2014 عندما كان الزوجان ملفن وفونسيل هيل يستقلان شاحنتهما من طراز F-250 Super Duty وحدث ثقب في إطارات السيارة خلال القيادة وانقلبت على طريق سريع بالقرب من أميريكوس بولاية جورجيا. وتسبب الحادث بانهيار سقف السيارة ما أدى إلى سحق الزوجين في المقصورة.
وعقب الحادث، رفع ابنا الزوجين دعوى قضائية ضد “فورد”، محملَين إياها مسؤولية الخلل في تصميم السيارة، والذي كان، بحسب وثائق نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، السبب في الكثير من الحوادث الأخرى.
وخلال المحاكمة التي استمرت 3 أسابيع، استند محامو “فورد” إلى دراسات تصميم وسلامة عدة قالوا إنها أظهرت أن السقف قوي بما يكفي لتحمل مثل هذا الحادث.
لكن هيئة المحلفين حمّلت مع ذلك المسؤولية للشركة والتي صنعت، ما يقرب من 5,2 ملايين نسخة من هذا الطراز، بين 1999 و2016، قبل تدعيم السقف اعتباراً من عام 2017.
ويتوافق مبلغ التعويض البالغ 1,7 مليار دولار، مع ما يسمى بالتعويضات العقابية التي تتجاوز الإجحاف اللاحق بالضحية أو الضحايا وتهدف إلى معاقبة سلوك الشخص أو الكيان المعنى.
وغالبا ما تكون قيمة هذه التعويضات متناسبة مع القدرات المالية للشخص أو الكيان المعني.
وكانت هيئة المحلفين نفسها حكمت في قرار منفصل، على “فورد” وسلسلة “بيب بويز” للصيانة -بسبب تركيب مجموعة إطارات بصورة خاطئة-، بدفع 24 مليون دولار كتعويض لابنَي الزوجين هيل، كتعويض عن الأضرار اللاحقة بالعائلة.