واشنطن تدعو جميع الأطراف في إثيوبيا إلى التهدئة
أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، غريغوري مييكس، والعضو الجمهوري الأبرز باللجنة، مايكل مكول، بيانا عبرا فيه عن “قلق عميق” إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع الأطراف في إثيوبيا.
البيان قال إنه “بعد أشهر من التقدم التدريجي نحو السلام عن طريق التفاوض في شمال إثيوبيا، نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتجدد الأعمال العدائية من جميع أطراف هذه الحرب الأهلية المدمرة”.
وتابع أن “جميع أعمال العدوان والتخريب، بما في ذلك نهب السلع الإنسانية، غير مقبولة ولا تؤدي إلا إلى إطالة معاناة السكان الضعفاء الذين يواجهون بالفعل أزمة إنسانية وخيمة في إثيوبيا”.
وحض البيان “جميع الأطراف على تهدئة التوترات على الفور، والالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
كما دعا “شركائنا في المجتمع الدولي إلى مواصلة التركيز على تعزيز النهاية السلمية لهذه الأزمة”.
وشدد على أن “مستقبل إثيوبيا يعتمد على عمل جميع أطراف هذا الصراع بحسن نية لإيجاد طريق إلى سلام دائم”.
واستؤنفت المعارك، في شمال إثيوبيا، على المناطق الحدودية لتيغراي حيث يتبادل متمردو الإقليم والحكومة الاتّهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل خمسة أشهر.
ودعت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي على إجراء محادثات لإنهاء القتال، قائلة إن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر أنقذت “أرواحا لا تعد ولا تحصى”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن واشنطن تدعو “حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي إلى مضاعفة الجهود للدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة”.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق النار “فورا” في إثيوبيا وعبر عن “الصدمة” إزاء استئناف أعمال العنف.