ليز تراس الأوفر نصيبا لتولي رئاسة الحكومة في لندن
- وزيرة جونسون تقترب من خلافته على رأس الحكومة
- يعلن حزب المحافظين الإثنين عن اسم خليفة جونسون
وستتولى المنصب خلفا لبوريس جونسون الذي أجبر على الاستقالة في أوائل تموز/يوليو بسبب سلسلة فضائح.
وستواجه تحديا كبيرا يقضي بمعالجة عاجلة للارتفاع الحاد في فواتير الطاقة التي تشكل عبئا هائلا على الأسر والمدارس والمستشفيات والشركات وتثير خلافات اجتماعية غير مسبوقة منذ عهد ثاتشر (1979-1990).
وفي ختام صيف انتخابيّ تخلله 12 لقاء مع حوالي 20 ألف ناخب بالإجمال في جميع أنحاء البلاد، أكدت ليز تراس الجمعة أنها تحمل “برنامجا جريئا” يدعم “نمو الاقتصاد”، مرددة وعدها بخفض الضرائب والحد من البيروقراطية.
من جانبه، أكد ريشي سوناك أنه “يعرف ما ينبغي القيام به لتخطي المرحلة الصعبة” المقبلة.
ونجحت تراس، السياسية المخضرمة التي تولت مناصب وزارية متتالية منذ عشر سنوات، في كسب تأييد القاعدة بإطلاق وعود بتخفيضات ضريبية ضخمة واعتماد نبرة متشددة للغاية تجاه النقابات. وأدى هذا إلى تشبيهها بثاتشر، أيقونة التيار المحافظ، على الرغم من أن منافسها يعمل على طرح نفسه في موقع الوريث لهذا الخط من خلال الدفاع عن سياسة الصرامة المالية.
وواجه ريشي سوناك، وهو حفيد مهاجرين هنود قد يصبح أول رئيس وزراء غير أبيض في البلاد إذا حدثت مفاجأة، صعوبة في تغيير صورته كتكنوقراطي ثري يلقي دروسا، وخائن سرّع سقوط بوريس جونسون بمبادرته إلى الاستقالة من الحكومة في أوائل تموز/يوليو.
وما زال قسم من منتسبي الحزب الذين تعتبر نسبة الذكور والمسنين والبيض بينهم أعلى من متوسط مجمل البريطانيين، يأسف لرحيل جونسون. ولن يكشف عددهم سوى الإثنين لكنه يقدر بأقل من 200 ألف، ما يمثل 0,3% من مجموع البريطانيين.