300 من الناشطين داخل سجون إيران
- السلطات الإيرانية أوقفت أكثر من 300 شخص من الناشطين ضد إلزامية الحجاب
- تم توقيف كل هؤلاء الأشخاص”، من دون تفاصيل إضافية بشأن الفترة الزمنية لحصول ذلك أو مكانه
- في تموز/يوليو، دعا رئيسي الذي خلف روحاني صيف عام 2021، الى تطبيق قوانين وقواعد الحجاب “بشكل كامل”
وأضاف “تم توقيف كل هؤلاء الأشخاص”، من دون تفاصيل إضافية بشأن الفترة الزمنية لحصول ذلك أو مكانه.
ويأتي ذلك في فترة تشهد تجدد النقاش العام بشأن إلزامية وضع الحجاب، في ظل تقارير تؤشر الى أن الضوابط بشأنه تصبح أكثر صرامة من ذي قبل.
وفي أعقاب انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، يلزم القانون النساء في إيران أيا تكن جنسيتهن أو انتماؤهن الديني، تغطية الرأس والعنق.
لكن الهوامش بشأن هذه القواعد اتسعت بشكل تدريجي خلال العقدين الماضيين. وتعمد العديد من النساء الى وضع غطاء الرأس بشكل متراخٍ يكشف جزءا من الشعر، خصوصاً في طهران ومدن كبرى.
وانتقدت وسائل إعلام محلية في الآونة الماضية تصرفات لبعض عناصر “الشرطة الأخلاقية” المكلّفة التحقق من تطبيق القواعد الإسلامية، والذين يتواجدون في الشوارع ولهم صلاحية دخول الأماكن العامة للتأكد مما اذا كانت هذه القوانين مطبّقة.
وتراجع تواجد هذه الشرطة بعيد وصول المعتدل حسن روحاني الى الرئاسة في 2013. لكن سجّل حضور متجدد لها في الأشهر الأخيرة في عهد خلفه المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي.
وفي تموز/يوليو، دعا رئيسي الذي خلف روحاني صيف عام 2021، الى تطبيق قوانين وقواعد الحجاب “بشكل كامل”.
وشدد على أن “أعداء إيران والإسلام” يستهدفون “الأسس الدينية وقيم المجتمع”، وفق ما نقلت عنه وكالة “إرنا” في الخامس من تموز/يوليو.
ومطلع تموز/يوليو، أفادت وسائل إعلام محلية أن النساء اللواتي لا يلتزمن بالحجاب سيُمنعن من استخدام المترو في مشهد (شمال شرق)، ثاني كبرى مدن إيران والمقدسة لدى المسلمين الشيعة لاحتضانها مرقد الإمام الرضا.
كما أغلقت السلطات ثلاثة مقاهٍ في مدينة قم المقدسة جنوب طهران، لأن النساء لم يلتزمن بوضع الحجاب فيها، وفق ما أوردت صحيفة “همشهري”.