بوريل: الشتاء المقبل سيكون صعباً على أوروبا
- الصراع الروسي الأوكراني تجول إلى حرب اقتصادية بين روسيا والدول الغربية
- الولايات المتحدة وأوروبا تتعاونان لضمان توافر الإمدادات الكافية
حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من شتاء صعب ينتظر أوروبا، وأن والأشهر المقبلة ستكون حاسمة.
وقال بوريل إن اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية قيد قراراتها السياسية وإن الاتحاد الأوروبي يريد التخلص من هذا الوضع.
ولا شك أن الصراع الروسي الأوكراني الذي دخل شهره السابع منذ 24 فبراير الماضي، تحول إلى “حرب اقتصادية بين روسيا والغرب”.
هذا وقت قررت مجموعة السبع وضع حد لسعر النفط والغاز، من أجل تقليل عائدات الطاقة الروسية.
إلا أن روسيا أكدت أنها لن تورد النفط لمن لا يدفع بالسعر المحدد سابقاً، ما يفتح باب تلك الحرب على أفق مجهولة.
لاسيما بعدما تأجلت عودة خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1 التابع لشركة غازبروم.
ما دفع البيت الأبيض إلى التأكيد على أن روسيا تستخدم الطاقة أداة للضغط على أوروبا.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لرويترز حول إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل الغاز إلى أوروبا “للأسف ليس مستغربا أن تستمر موسكو في استخدام الطاقة كسلاح ضد المستهلكين الأوروبيين”.
كما شدد على أن الولايات المتحدة وأوروبا تتعاونان لضمان توافر الإمدادات الكافية.
أتى ذلك، بالتزامن مع موافق مجموعة الدول السبع رسمياً على فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي بهدف تقليص عائدات موسكو مع الحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.