وكالة الطاقة توجه نداء بشأن محطة زابوريجيا
-
وكالة الطاقة الذرية تحذر من حدوث تسرب نووي في محطة زابوريجيا
- تقرير الوكالة الأممية دعا إلى “اتخاذ إجراءات مؤقتة على الفور”
وشددت الوكالة على أن “عمليات القصف في الموقع ومحيطه يجب أن تتوقف لتجنّب التسبّب بأضرار جديدة بالمنشآت”، مشيرة إلى “ظروف التوتر القصوى” التي يعمل في ظلّها الطاقم الأوكراني في المحطة تحت إشراف القوات الروسية.
وقُصفت هذه المحطة مرّات عدّة في الأسابيع الأخيرة ما أثار مخاوف من وقوع حادث نووي خطر، في الوقت الذي تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بهذا الشأن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية “في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أطلقت القوات المسلّحة الأوكرانية نيرانها المدفعية 15 مرة على بلدة إنرغودار وعلى المنطقة (القريبة جداً) من محطة زابوريجيا للطاقة النووية”، وهي الأكبر في أوروبا.
وأضافت أن ثلاث قذائف سقطت على موقع هذه المنشآت انفجرت إحداها بالقرب من خزانات المياه بالقرب من المفاعل الثاني، لكنّ النشاط الإشعاعي لا يزال “ضمن المعايير”.
وصدر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن بعثتها الأخيرة إلى محطة زابوريجيا، و”سيرفع مديرها العام رافاييل غروسي تقريره إلى مجلس الأمن الدولي”.
ويأتي نشر التقرير غداة فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة الواقعة في جنوب البلاد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إنّ هذا الخطّ الموصول بمحطة طاقة حرارية مجاورة “تمّ فصله عمدًا من أجل إخماد حريق”، مشيرة إلى أنه “لم يتضرّر” ويجب إعادة توصيله في أسرع وقت ممكن.
من جهتها، كتبت شركة “إنرغوأتوم” الأوكرانية الحكومية المشغلة للمحطة على تطبيق تلغرام أن الحريق “اندلع بسبب القصف”.
ودعت نائبة رئيس الحكومة الأوكرانية إيرينا فيرييشتشوك الثلاثاء إلى إنشاء ممر إنساني للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة المحيطة بالمحطة.