قتلى وجرحى في قتال بين قوات رئيس السودان وأنصار نائبه
- كشفت بعثة الأمم المتحدة إلى السودان عدد ضحايا القتال المحلي
- مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة: “لقد ارتُكبت انتهاكات لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب
ودفعت أعمال العنف هذه بنحو 44 ألف شخص إلى الفرار من قراهم.
وتعتبر الأمم المتحدة أن القوات الحكومية والميليشيات الموالية للرئيس سالفا كير هي “المسؤولة الرئيسية عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان”، متحدثة عن هجمات “متعمّدة”.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هيسوم “لقد ارتُكبت انتهاكات لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب”. وذكّر بأن، بموجب القانون الدولي، يجب على السلطات “حماية المدنيين والتحقيق في شبهات انتهاكات لحقوق الإنسان”.
منذ استقلاله عن السودان في العام 2011، شهد جنوب السودان، وهو أحد أفقر بلدان العالم رغم احتياطاته النفطية الكبيرة، حربًا أهلية وكوارث طبيعية وجوعًا وأعمال عنف عرقية وصراعات سياسية.
ينص اتفاق سلام موقع في العام 2018 على مبدأ تقاسم السلطة داخل حكومة وحدة وطنية تشكلت في شباط/فبراير 2020 مع كير رئيسًا لها ومشار نائبًا له. لكن الاتفاق ظلّ غير مطبّق إلى حد كبير، تاركًا البلاد في حالة من الفوضى.
وتتهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانتظام قادة جنوب السودان بالحفاظ على الوضع الراهن وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة.
منتصف تموز/يوليو، انسحبت الولايات المتحدة من منظّمتين تراقبان عملية السلام، بسبب “عدم إحراز تقدّم” في العملية الانتقالية و”الافتقار إلى الإرادة السياسية” لدى قادتها لإحلال السلام في البلاد.