تصفية سراج الدين مختاروف زعيم تنظيم “جماعة التوحيد والجهاد”
- لماذا اعتقلت “تحرير الشام” المكنى “مختاروف” لمدة تسعة أشهر؟
- القيادي الإرهابي المقتول مطلوب لدى الأنتربول
أعلنت روسيا تصفية سراج الدين مختاروف قائد “كتيبة التوحيد والجهاد“، في ضربة جوية نفذتها في محافظة إدلب، في الثامن من الشهر الحالي.
وفي عام 2018 كانت محكمة في موسكو قد أصدرت مذكرة اعتقال غيابياً بحق “مختاروف”، والمتهم بأنه “العقل المدبر للتفجير الانتحاري الذي دوى في مترو مدينة سانت بطرسبورغ في 3 أبريل 2017”.
ويعتبر “مختاروف”، وهو من أصول قرغيزية، زعيم تنظيم “كتيبة التوحيد والجهاد”، والتي كانت سابقاً إحدى تشكيلات “جبهة النصرة”، لتنفصل عنها فيما بعد، وتبقى ككيان عسكري مستقل، في إدلب.
وكان سراج الدين مختاروف أو “أبو صلاح الأوزبكي” قيادياً سابقاً في “النصرة” (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهو مؤسس كتيبة “الأوزبك” وقائدها ضمن “الهيئة”، منذ أن وصل إلى شمال سورية في عام 2015.
لكن في شهر مارس/ آذار 2021 وبصورة مفاجئة اعتقلته “تحرير الشام”، لنحو تسعة أشهر، وبعد أن تم الإفراج عنه انضم إلى تنظيم “جبهة أنصار الدين”.
يبلغ “مختاروف” من العمر 30 عاماً، وهو ملاحق من قبل “الإنتربول” الدولي، بتهمة “هجمات إرهابية” وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.
وبينما يصنف من جانب موسكو على قوائم “الإرهاب” كانت الولايات المتحدة قد صنفته أيضاً مع جماعته، في مارس 2022، بسبب ارتباطه بتنظيم “القاعدة”.
وفي بيان للخارجية الأمريكية، قبل خمسة أشهر قالت إن كتيبة “التوحيد والجهاد” تنتمي لتنظيم “القاعدة”، “وتعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب شمال سورية إلى جانب هيئة تحرير الشام وتتعاون مع الجماعات الأخرى المصنّفة إرهابية مثل كتيبة الإمام البخاري وجماعة الجهاد الإسلامي”.