استطلاعات الرأي تؤكد تفوق اليسار على تكتل اليمين واليمين المتطرف في انتخابات السويد
- سينال تكتل اليمين واليمين المتطرف 173 مقعدا بينما اليسار قد يصل إلى 176 مقعداً
- من المتوقع أن يحقق اليمين المتطرف أفضل نتيجة انتخابية له
أظهر استطلاعان لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدّما بنسبة بسيطة لليسار على تكتل غير مسبوق لليمين واليمين المتطرف في انتخابات تشريعية محمومة شهدتها السويد الأحد.
وبحسب الاستطلاعين اللذين أجرتهما محطتا “اس.في.تي” و”تي.في.4″ السويديتان، سينال معسكر اليسار بزعامة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاشتراكية الديمقراطية ماغدالينا أندرسون ما بين 49,8 بالمئة و50,6 بالمئة من الأصوات مقابل 48,0 بالمئة و49,2 بالمئة لتكتل اليمين واليمين المتطرف.
ومن المتوقع أن يحقق اليمين المتطرف أفضل نتيجة انتخابية له إذ يتوقّع ان ينال ما بين 20,5 بالمئة و21,3 بالمئة من الأصوات ما سيمكنّه من الحلول في المرتبة الثانية لناحية التمثيل الحزبي.
وبحسب استطلاع “اس.في.تي” سيحصد معسكر اليسار 176 مقعدا، أي سيتخطى الأغلبية المطلقة (175 مقعدا) بمقعد واحد، فيما سينال تكتل اليمين واليمين المتطرف 173 مقعدا.
وهذه التقديرات الأولية تشير إلى أن ليلة الفرز ستكون طويلة لحسم نتائج الاستحقاق.
ولم يسبق أن ورد إمكان تولي اليمين التقليدي بزعامة المحافظ أولف كريسترسون المرشح لرئاسة الوزراء، الحكم بدعم سواء مباشر أو غير مباشر من حزب “ديمقراطيي السويد”.
وبعدما ظل لفترة طويلة منبوذا على الساحة السياسية، تتوقع استطلاعات للرأي للحزب القومي والمعادي للهجرة بزعامة جيمي أوكيسون أن يحلّ لأول مرة في تاريخه في المرتبة الثانية، ما سيجعل منه القوة الأولى في كتلة جديدة تضم كل التشكيلات اليمينية.
وتأمل رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاشتراكية الديمقراطية ماغدالينا أندرسون، في البقاء في السلطة مستندة إلى معسكر “أحمر-أخضر” لولاية ثالثة من أربع سنوات لليسار.