واشنطن لا ترجح التوصل الى اتفاق مع إيران قريبا
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، “غير مشجع”.
وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي “إن رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة”.
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أن الولايات المتحدة مستعدة لكل السيناريوهات المرتبطة بنجاح أو فشل الاتفاق النووي.
وأضاف “كنا واضحين للغاية بشأن ما نعتزمه هنا هو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا هو هدفنا النهائي هنا”.
الجدير ذكره أن الاتحاد الأوروبي كان قد قدم في الثامن من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائيا للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
لكن هذه المفاوضات تعثرت قبل أشهر بسبب إصرار إيران على مطالب عدة منها رفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب الأميركية أو وقف تحقيق تجريه المنظمة الدولية للطاقة الذرية حول منشآت نووية غير معلن عنها في إيران.
وتسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس 2022، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران، ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح، جراء إعادة مطالبتها بأمور كانت أسقطتها في السابق، ومن ضمنها تحقيقات الوكالة الذرية.