جزيب بوريل “عدوان روسيا خلف دماء ودمارا في أوكرانيا”
- مئات الجثث المدفونة في مقبرة جماعية قرب مدينة إيزيوم في أوكرانيا
- تمكنت أوكرانيا من السيطرة على عدد من المدن الإستراتيجية
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس العثور على “مقبرة جماعية” في مدينة إيزيوم التي استعادتها قواته من الروس قبل أيام، في إطار هجوم أوكراني مضادّ في منطقة خاركيف في الشرق الأوكراني.
وقال الرئيس الأوكراني إنّ “روسيا تترك الموت وراءها في كلّ مكان، ويجب أن تحاسَب على ذلك. يتعيّن على العالم حقاً أن يحاسب روسيا على هذه الحرب. سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن يحصل ذلك”.
يذكر أن آلاف الجنود الروس كانوا انسحبوا من إيزيوم مطلع هذا الأسبوع، إثر الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لاسترجاع عدد من المناطق في إقليم خاركيف. وقد تمكنت من السيطرة على عدد من المدن الإستراتيجية التي تشكل مراكز لإمداد القوات الروسية بالسلاح والعتاد والمؤن.
أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، عن “الصدمة البالغة” بعد العثور على مئات الجثث المدفونة في مقبرة جماعية قرب مدينة إيزيوم في أوكرانيا.
وأدان بوريل، على تويتر، “هذه الفظاعات بأشد العبارات”، وقال: “لقد خلف العدوان الروسي على أوكرانيا دماء ودمارا”.
وأضاف أن روسيا “ستحاسب هي وقادتها السياسيون وجميع المتورطين في الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في أوكرانيا”.
وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي “يدعم كل الجهود المبذولة في هذا الشأن”.
وتابع: “تعرض آلاف المدنيين للقتل، وتعرض آخرون للتعذيب والمضايقات والاعتداءات الجنسية والخطف والتهجير القسري، وعلى هذا السلوك غير الإنساني للقوات الروسية أن يتوقف فورا”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب المدعي العام الأوكراني، إن بعض الجثث المنتشلة من مقابر جماعية “تظهر عليها علامات تعذيب”.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، عثور سلطات بلاده على مقبرة جماعية قرب مدينة إيزيوم في منطقة خاركيف.
ولم يصدر تعليق فوري من موسكو على إعلان الرئيس الأوكراني واتهامات المدعي العام في كييف بممارسة القوات الروسية التعذيب ضد أوكرانيين.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.