متى تُدفن الملكة إليزابيث الثانية؟
- من المقرر أن يتم الدفن الملكة إليزابيث الساعة 6:30
- سوف تحضر الأسرة مراسم دفن خاصة
- تحظى الجنازة الرسمية بواحدة من أوسع المتابعات التلفزيونية في التاريخ
من المقرر أن يتم الدفن الملكة إليزابيث الساعة 6:30 مع زوجها الأمير فيليب في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية.
وسوف تحضر الأسرة مراسم دفن خاصة، بعد 9 ساعات من قداس التأبين حتى مراسم الدفن.
وبعد حداد وطني امتد 10 أيام تخللته مراسم تكريم وطقوس تعود لمئات السنين، بدأت في بريطانيا، الاثنين، مراسم الجنازة الرسمية المهيبة، للملكة البريطانية الراحلة، إليزابيث الثانية.
تحظى الجنازة الرسمية وهي الأولى التي تشهدها العاصمة البريطانية منذ تشييع، ويسنتون تشرشل، في 1965، بواحدة من أوسع المتابعات التلفزيونية في التاريخ
مليون شخص
تتوقع سلطات النقل في لندن أن يزور مليون شخص العاصمة، الاثنين، وسيتم تشغيل حوالي 250 خدمة سكك حديدية إضافية لنقل الناس من وإلى المدينة.
أكثر من 100 صالة سينما
ستبث المراسم على شاشات ضخمة في لندن وبرمنغهام وادنبره وكولراين في إيرلندا الشمالية في سبع كاتدرائيات 125 صالة سينما.
الحضور 200 ألف شخص
من المقرر حضور ألفي ضيف الجنازة الرسمية، بدءا من الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة الآخرين إلى قادة العالم بما في ذلك الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وأفراد من الجمهور البريطاني الذين ساعدوا في محاربة جائحة كورونا.
هؤلاء لا يمكنهم الحضور
حواجز طويلة
أقيمت 36 كيلومترا من الحواجز في وسط لندن وحدها للسيطرة على الحشود والحفاظ على المناطق الرئيسية حول مجلسي البرلمان ودير وستمنستر وقصر باكنغهام آمنا.
طابور طوله 8 كليموترات
اصطف طابور طوله 8 كيلومترات من الناس أمام نعش الملكة في قاعة وستمنستر، وامتدت قائمة الانتظار الضخمة من مجلسي البرلمان على طول الضفة الجنوبية لنهر التايمز إلى ساوثوارك بارك، ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين شاهدوا النعش على مدار أربعة أيام.
رفع النعش على عربة المدفع
تعكس “المواكب الاحتفالية التي تحمل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى دير وستمنستر بلندن ثم باتجاه مكان دفنها في وندسور التقاليد القديمة للنظام الملكي البريطاني.
وتنتهي فترة بقاء الملكة في قاعة وستمنستر في الساعة 6:30 صباحا (0530 بتوقيت جرينتش)، الاثنين، وعند الساعة 10:35 صباحا بقليل، قامت مجموعة برفع النعش ونقله إلى “عربة المدفع الرسمية التابعة للبحرية الملكية”، وفقا لـ”رويترز”.
تقول رويترز إنه سبق أن تم استخدام عربة المدفع الرسمية، في جنازات الملكة فيكتوريا والملك إدوارد السابع والملك جورج الخامس والملك جورج السادس وونستون تشرشل واللورد لويس مونتباتن.
ويعود هذا التقليد إلى جنازة الملكة فيكتوريا في فبراير 1901، وقبل ذلك التاريخ كانت “الخيول” تجر النعوش، مهددة بإسقاط التابوت، وفقا لـ”فرانس برس”.
واقترح أحد أقارب الملكة، الأمير لويس من باتنبرغ، وهو نقيب في البحرية الملكية، على الملك الجديد، إدوارد السابع، تجنب هذه المشكلة عن طريق استبدال الخيول بالبحارة.
وبعد تسع سنوات عندما توفي إدوارد السابع نفسه، تم تطبيق هذه الفكرة مرة أخرى وأصبحت منذ ذلك الحين “تقليدا ثابتا في الجنازات الرسمية”، وفقا لـ”فرانس برس”.
البحرية الملكية
سيعمد 142 فردا من البحرية الملكية إلى سحب عربة المدفع التي انطلقت عند الساعة 10:44 صباحا، وسيصطف على جانبي الطريق عناصر من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية.
جنود الفوج يرتدون قبعات طويلة من جلد الدب
سيتولى ثمانية جنود من حرس الكتيبة الأولى مهمة “حمل نعش الملكة” من قاعة وستمنستر إلى عربة المدفع الرسمية، ثم إلى دير وستمنستر.
ويعد ذلك الفوج أحد أقدم الأفواج في الجيش البريطاني، وهو واحد من أفواج المشاة الخمسة التي تشكل الحرس الخاص بالملكة، وفقا لـ”فرانس برس”.
وعادة ما يرتدي جنود الفوج قبعات طويلة من جلد الدب، وهو الزي الذي نسخوه من الحرس الإمبراطوري لنابليون، بعدما هزموا قواته في “معركة واترلو” عام 1815.
حرس الشرف
سيمر موكب نعش إليزابيث بساحة البرلمان حيث سيشكل أفراد من البحرية والجيش والقوات الجوية حرس الشرف، ترافقهم فرقة من مشاة البحرية الملكية، وسيسير الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة خلف النعش.
ويشارك 1650 شخصا في الموكب، وسيصطف 1000 شخص آخر في الشوارع على طول طريق الموكب عندما يصل التابوت إلى وندسور.
وسيشارك 410 عسكريا في الموكب، و480 سيصطفون في الشوارع، و 150 في حرس الشرف و 130 آخرين سيؤدون احتفالات أخرى الواجبات.
وستلعب ثلاثة أفواج “دورا مهما” بشكل خاص في الموكب، حيث تسير بالقرب من نعش الملكة.
ويرافق موكب الملكة وحدة رجال الحرس الملكي، والتي تعد أقدم وحدة عسكرية في الجيش البريطاني التي تم إنشاؤها عام 1485، وفقا لـ”فرانس برس”.
ويرافق الموكب أيضا، وحدة “السادة الشرفاء في الأسلحة”، وكلاهما “وحدتان سابقتان للحراسة الشخصية للعائلة المالكة”، ويمارسان حاليا “دورا احتفاليا فقط”، حسب “فرانس برس”.
وسيتبعهما أعضاء من وحدة “الشركة الملكية للرماة”، الذين عملوا كحراس شخصيين لإليزابيث الثانية عندما كانت في اسكتلندا.
وستنضم بعض المفارز من الأفواج الأخرى في بريطانيا ومن القوات المسلحة للكومنولث، إلى موكب الجنازة من وستمنستر أبي إلى ويلينجتون آرك في هايد بارك كورنر بالقرب من قصر باكنغهام، وفقا لـ”فرانس برس”.
العائلة المالكة
سيتبع أفراد العائلة المالكة بقيادة الملك الجديد، تشارلز الثالث النعش، ويسير خلفهم أعضاء الأسرة الملكية للملكة، وعلى رأسهم “اللورد الحارس”، وهو أكبر ضابط في الأسرة المالكة.
ويسير أمامهم عازفو الطبول وعازفو الطبول من الأفواج الأسكتلندية والأيرلندية، ولواء “غوركاس” المكون من جنود من نيبال وهو جزء من القوات المسلحة، وسيكون هناك أيضا 200 موسيقي من سلاح الجو الملكي.
6000 عسكري
يشارك حوالي 6000 جندي وبحار وطيار من القوات المسلحة البريطانية في الموكب، في عدة نقاط على طول الطريق سيؤدون تحية ملكية، على سبيل المثال عندما يمرون بنصب فيكتوريا التذكاري لإحياء ذكرى الملكة.
ويتألف هذا العدد من 4416 من الجيش و 847 من البحرية و 686 من القوات الجوية، ويشارك حوالي 175 من أفراد القوات المسلحة من دول الكومنولث.
وقال رئيس أركان الدفاع، الأدميرال توني راداكين، لـ”بي بي سي”، الأحد، “بالنسبة لنا جميعا، هذا هو واجبنا الأخير تجاه جلالة الملكة وهو أول واجب بارز لنا تجاه جلالة الملك تشارلز”.
أكثر من 10 آلاف ضابط شرطة
قال نائب مساعد مفوض شرطة لندن، ستيوارت كوندي، إن عملية حفظ الأمن “المعقدة للغاية”، وتعدد الأكبر في تاريخ قوة لندن، متجاوزة أولمبياد لندن 2012 التي شهدت أداء ما يصل إلى 10000 شرطي في الخدمة يوميا.
وتوارى إليزابيث الثانية الثرى، مساء الاثنين، في مراسم عائلية في ضريح جورج الخامس المحاذي لكنيسة قصر ويندسور حيث عاشت في السنوات الأخيرة.
وسترقد إلى جانب والديها وشقيقتها ماغريت وزوجها فيليب الذي توفي في أبريل 2021، وقد دام زواجهما 73 عاما.