اليونيسف تطالب بالإفراج عن 15 طفل في بورما
- منظمة اليونيسف تعلن مقتل أطفال في قصف على مدرسة في بورما
- منظمة “سيف ذي تشيلدرن” تدعو إلى محاسبة دولية للقتلة
ويظهر مقطع فيديو نشرته منظمة محلية بقع دم على الأرض في المدرسة وجثة طفل ملفوفة بوشاح، وإلى جانبها أمه.
وأكد المجلس العسكري في بورما الثلاثاء “مقتل وإصابة عدد من القرويين” في عملية شاركت فيها مروحيات عدة تابعة له، يوم الجمعة الماضي في هذه المنطقة.
واتهمت “تاتماداو” القوات المسلحة في بورما، المجموعات المحلية التي تقاتلها باستخدام المدنيين كدروع بشرية وبارتكاب جرائم حرب. كما ضبطت خلال العملية 23 لغماً وثماني قنابل محلية الصنع.
واعتبر مدير منظمة “سيف ذي تشيلدرن” في آسيا حسن نور أن على المجتمع الدولي أن “يدين الهجوم وأن يبذل كل ما في وسعه لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم”.
وأضاف “نطلب من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التحرك. كم من حادث مماثل يجب أن يحصل قبل أن يتم فعل شيء”.
منذ الانقلاب الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في شباط/فبراير 2021 يقود المجلس العسكري الحاكم حملة دامية على معارضيه. وقتل نحو 2300 مدني وتم توقيف أكثر من 15 ألفا، وفق منظمة غير حكومية محلية.