إيلون ماسك: نطالب بإعفائنا من العقوبات لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للإيرانيين
- الحكومةالإيرانية تبطء الانترنات لكبح الاحتجاجات
- تواصل المظاهرات بسبب مقتل شابة بعد الإعتداء عليها من قبل شرطة الأخلاق
كتب “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، على تويتر ردًا على سؤال حول توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للشعب الإيراني: سنطلب الإعفاء من العقوبات المتعلقة بإيران في هذا الصدد.
وذلك تزامنًا مع توسّع رقعة الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني وبطء الإنترنت في إيران.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها المناقشة حول توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للإيرانيين، خاصة عندما تقيد إيران وصول المستخدمين الإيرانيين إلى الإنترنت لقمع الاحتجاجات ومنع التنسيق للتجمعات.
وأكدت وكالة أنباء “فارس”، التابعة للحرس الثوري الإيراني، تعطيل الإنترنت في تقريرها عن احتجاجات أهالي طهران أمس الإثنين ضد مقتل مهسا أميني.
وفي أعقاب الاضطرابات الواسعة النطاق في الإنترنت بإيران في الأيام الأخيرة، أكد ممثل بستان آباد في البرلمان الإيراني غلام رضا نوري قزلجة، دور حكومة إبراهيم رئيسي في إحداث هذا الخلل والتعطيل وقال إن الحكومة تتعاون مع مؤسسات أخرى لإبطاء وتعطيل الإنترنت.
وخلال أکتوبر من العام الماضي، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي استكمال وإطلاق الإنترنت الوطني أمرًا ضروريًا وأمر المركز الوطني للفضاء الافتراضي الايراني ووزارة الاتصالات بمتابعة إنجاز هذا المشروع بجدية.
ومع استمرار الاحتجاجات التي تقابل بالعنف من قبل الشرطة وقوات الأمن، أصبحت المخاوف بشأن إطلاق شبكة الإنترنت الوطنية الإيرانية أكثر جدية، وفي المقابل ضرورة توفير خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية للشعب الإيراني أصبحت أکثر إلحاحًا.
يذكر أنه بعد مرور بعض الوقت على الغزو الروسي على أوكرانيا، فإنه بناءً على طلب ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، في شهر فبراير 2022، أمر “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، بتفعيل خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا.
ومع توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للأوكرانيين، زادت التكهنات حول إجراء مماثل للإيرانيين.