يحتفل العالم بــ”اليوم العالمي بدون سيارات” كل عام للحد من التلوث البيئي
- يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة كل عام في الـ 22 من شهر سبتمبر.
- الهدف: التخفيف من انبعاثات عوادم المركبات، وتسليط الضوء على ضرورة حماية البيئة.
يحتفل العالم اليوم ب”اليوم العالمي بدون سيارات” والذى يوافق اليوم 22 سبتمبر من كل عام، حيث يهدف هذا اليوم إلى التخفيف من انبعاثات عوادم المركبات، وتسليط الضوء على ضرورة حماية البيئة، وإبعاد الحرارة عن الكوكب ليوم واحد فقط، من خلال تشجيع الناس على أن يكونوا أقل اعتماداً على سياراتهم وتجربة البدائل. ويعد هذا اليوم من إحدى أبرز آليات الأمم المتحدة لعزيز الوعي العالمي في هذا الشأن.
وتُعد الأيام الخالية من السيارات، فرصة هائلة للناس لإدراك مدى تأثير التلوث على حياتنا، حيث تعد انبعاثات المركبات أحد المصادر الرئيسية للتلوث البيئي الخارجي ، خاصة في المدن.
ويعتبر “اليوم العالمي بدون سيارات” وسيلة عالمية للتوعية بقضايا البيئة في العديد من دول العالم المتقدمة، وتحتفل بهذا اليوم المؤسسات التي تهدف إلى تأدية عمل إيجابي نحو البيئة.
من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، هو تظاهرة ينظمها السكان، غالباً ما يستقلون يومها الدراجات الهوائية بدلاً من السيارات، وذلك يعد جزء بسيط من المساهمات المبذولة في سبيل الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الهواء.
ويشهد “اليوم العالمي بدون سيارات” مشاركة المنظمات والجمعيات التي لها علاقة بالبيئة والسلطات المحلية لكل مدينة، بهدف إيصال رسالة تحذير من خطورة انبعاثات السيارات على صحة السكان وسلامة كوكب الأرض، وحث الناس على التقليل من استخدام السيارات والدراجات النارية التى تعد من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.
ويشترك فى تنظيم هذه الحملة، المنظمات والجمعيات التى تعنى بالبيئة والسلطات المحلية لكل مدينة، فى محاولة لإيصال رسالة تحذير من خطورة انبعاثات السيارات على صحة السكان وسلامة كوكب الأرض، وحث الناس على التقليل من استخدام السيارات والدراجات النارية التى تعد من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.
الجدير بالذكر أنه تعود هذه المناسية الرسمية الأولى لـ”يوم بدون سيارة” إلى يونيو 1996 بمدينة ريكافيك في إيسلندا، حيث نظمت هذه المبادرة لتشجيع السكان على استعمال وسائل نقل صديقة للبيئة، وأقل استهلاكاً للطاقة وأكثر أماناً، وتم إطلاق هذه المبادرة بشكل رسمي على المستوى الأوروبي سنة 1998.