الرئيس الإيراني أجرى اتصال بأسرة الراحلة مهسا أميني
- واشنطن فرضت عقوبات على شرطة الأخلاق في أعقاب وفاة الشابة الإيرانية
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن وفاة الشابة مهسا آميني خلال اعتقالها والذي أثار تظاهرات واسعة النطاق في إيران، سيكون موضع “تحقيق”.
وقال رئيسي خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، “اطمئنوا، سيتم بالتأكيد فتح تحقيق”، موضحا أن تقرير الطبيب الشرعي لم يشر إلى انتهاكات ارتكبتها الشرطة.
وأضاف “لكنني لا أريد التسرع في استخلاص استنتاجات”.
هذا وبذلك تكون التظاهرات الشعبية والاحتجاجات في إيران قد أجبرت الرئيس على فتح تحقيق في الواقعة لاسيما بعدما وضح للعالم الغطرسة التي يتعامل بها النظام الإيراني.
وتابع الرئيس الإيراني “إذا كان هناك طرف مذنب، فلا بد من التحقيق في الأمر بالتأكيد. لقد اتصلت بأسرة الراحلة في أول فرصة وأكدت لها شخصيا أننا سنواصل التحقيق بثبات في الحادثة”.
ويرى متظاهرون، وكثير منهم نساء، أن مهسا أميني (22 عاما) ماتت في عهدة “شرطة الأخلاق” المكلفة تطبيق قواعد اللباس التي تفرضها الدولة الدينية على النساء.