41 قتيلاً بين المتظاهرين وفقاً للتليفزيون الرسمي في الاحتجاجات على مهسا أميني
- شوهد عناصر أمن يطلقون الذخيرة الحية باتجاه متظاهرين غير مسلحين في بيرانشهر وماهاباد وأورميا
- أنباء عن مقتل حديث نجفي، المتظاهرة الشهيرة برصاص القوات الأمنية في كرج
ارتفع عدد القتلى في صفوف المحتجين الإيرانيين اللذين خرجوا للتعبير عن غضبهم عقب وفاة الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من أن الخيار الأمني - الذي فضّلته السلطات الإيرانية على الخيار السياسي – لاحتواء الاحتجاجات، قد استخدمته في تظاهرات سابقة، واستطاعت من خلاله إخمادها، فإنه لم يُفلح هذه المرة، وجاءت نتيجته عكسية، ففي تاسع أيام الاحتجاج، بلغ عدد القتلى 41 وفق التلفزيون الرسمي.
وشوهد عناصر أمن يطلقون الذخيرة الحية باتجاه متظاهرين غير مسلحين في بيرانشهر وماهاباد وأورميا، إضافة إلى ري في الضواحي الجنوبية لطهران.
وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل حديث نجفي، المتظاهرة الشهيرة برصاص القوات الأمنية في كرج.
وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن والمتظاهرين أصبحوا أكثر عنفاً، ومع الحملة التي شنتها السلطات على وسائل التواصل والاتصالات، أثيرت مخاوف من نيتها التعتيم على أعمال عنف أكبر.
وقال ناشطون سياسيون إيرانيون من طهران: «كلما زاد عدد القتلى في الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني يزداد عدد المناطق التي تنضم إلى الحراك، وفي حال سقط عدد أكبر من المتظاهرين فستتوسع الاحتجاجات إلى مناطق أكثر حساسية وإستراتيجية في طهران».