تظاهرات في باريس تنديدا بمقتل مهسا أميني
يستمر الناشطون الإيرانيون حول العالم بدعم حركة الاحتجاجات التي تشهدها بلادهم ضد مقتل مهسا أميني، وضد قمع الحريات.
العاصمة الفرنسية باريس لم تكن في خلاف عشرات العواصم حول العالم التي تشهد هذه الاحتجاجات، وقد شهدت تظاهرات تندد بقمع السلطات الإيرانية.
هذا واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيّل للدموع وأساليب مكافحة الشغب لتفريق متظاهرين في باريس كانوا يتّجهون إلى السفارة الايرانية احتجاجًا على وفاة الشابة مهسا أميني، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس وشهود عيان.
وكان المتظاهرون قد تجمّعوا لليوم الثاني تعبيرًا عن غضبهم على وفاة مهسا أميني بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق في ايران الأسبوع الماضي ودعمًا للتظاهرات التي بدأت في ايران اثر ذلك.
وبدأت التظاهرات سلميّة في ساحة تروكاديرو، وهتف بعض المتظاهرين شعارات مناهضة للمرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال متظاهر فضّل عدم كشف هويته “لست بخير، كان الأمر كارثيًا”.
أثار استخدام الغاز المسيل للدموع غضب النشطاء المستائين من المحادثات والمصافحة العلنية بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وكتبت الناشطة النسوية الايرانية المقيمة في الولايات المتحدة مسيح علي نجاد “استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الايرانيين في باريس في جهد لحماية سفارة إيران. في غضون ذلك، صافح ايمانويل ماكرون رئيس ايران القاتل”.
ويتزايد تضامن السلطات والشخصيات العالمية المختلفة مع احتجاجات الإيرانيين، واستمرار توسع التظاهرات العامة في إيران، وقد دخلت الجهود المبذولة لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ومواجهة حملة الرقابة الإيرانية مرحلة أكثر جدية.